تعليق الكرسي الرسولي على ترحيل الغجر من فرنسا

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

وإشارته إلى تعقيدات المسائل المتعلقة بأكبر أقلية في أوروبا

روما، الثلاثاء 24 أغسطس 2010 (Zenit.org) – ينبغي على أوروبا أن تنظر في تعقيدات المسائل المتعلقة بالغجر في الحاضر والمستقبل، حسبما يقول المجلس الحبري لراعوية المهاجرين.

هذا ما لفت إليه رئيس الأساقفة أغوستينو ماركيتو عندما تحدث على أثير إذاعة الفاتيكان عن تحرك أخير في فرنسا لإعادة مئات الغجر إلى وطنهم.

وأشار رئيس الأساقفة إلى قانون أوروبي يحظر الترحيل الجماعي.

الجدير بالذكر هو أن 89 غجرياً أبعدوا عن فرنسا خلال الأسبوع الأخير في رحلة جوية مباشرة إلى بودابست. وفي اليوم التالي، غادر 139 آخرون إلى رومانيا وبلغاريا.

وبحسب رئيس الهجرة الفرنسي، فإن 850 غجرياً سيعودون إلى أوطانهم قبل حلول نهاية شهر أغسطس. وقد وافقوا على مغادرة فرنسا مقابل 300 يورو (381$) للشخص الواحد. مع ذلك، يذكر بأن من يرفض المغادرة حالياً سيرحل عن البلاد في وقت لاحق من دون المعاش.

وضع غير مستقر

أشار رئيس الأساقفة ماركيتو إلى الضغط الممارس على المهاجرين بحيث تم تفكيك 51 مخيماً غير شرعي في مطلع هذا الشهر.

وأسف “للوضع المتزعزع الذي يعيش فيه إخوتنا والذي يدفعهم إلى الموافقة على نوع من المساعدة الاقتصادية التي تدعمهم في هذا الرحيل”.

كما لفت الأسقف إلى القانون الأوروبي الذي يحظر الترحيل الجماعي ولا يسمح به إلا في حال وجود خطر على الأمن.

كذلك حث المسؤول الفاتيكاني على عدم التقليل من شأن المسائل المتعلقة بالغجر، قائلاً أنها “مسألة خطيرة لأوروبا لأن الغجر أكبر أقلية في أوروبا: فإن عددهم يبلغ حوالي 12 مليون من بينهم 5 ملايين طفل يجب أن يذهبوا إلى المدرسة”.

ختاماً قال: “إنها وقائع هامة لأوروبا الحالية والمستقبلية”.

    

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير