وفي تحيته لجميع الحاضرين وللجماعات التي يمثّلونها، أكّد علي بارداقولي أهمية الصوم قائلاً إنه “ليس مجرّد امتناع عن الطعام والشراب” ولكنه “إعادة توجيه القلب نحو الأمور الروحية، في وسط كثرة متطلبات الحياة المعاصرة”.
كما تذكّر الحاضرون وثمنوا علامات الانفتاح والحوار التي أبدتها مؤخرًا الحكومةُ التركية نحو الجماعات الدينية ذات الأقلية؛ كالقداس الإلهي الذي أُحتُفِلَ به في الخامس عشر من أغسطس الماضي عند دير سميلا القديم (في منطقة تريبيسوندا)، وفتح المجال للصلاة في كنيسة مار بولس في طرسوس (والتي كانت قد تحولت إلى متحف.