أعمال العنف مستمرة ضد المسيحيين
روما، الثلاثاء 31 أغسطس 2010 (Zenit.org) – شجبت إذاعة الفاتيكان مقتل مسيحي سرياني كاثوليكي في العراق على الرغم من أن عائلته دفعت الفدية المطلوبة.
ووفقاً لوكالة آسيا نيوز، فإن أعمال العنف مستمرة ضد المسيحيين في العراق بعد انسحاب الوحدات الأميركية.
في قرقوش بغديدا وبتاريخ 25 أغسطس، قامت مجموعة مسلحة بخطف لؤي بهنام الزجّاج المسيحي المتحدر من الموصل والبالغ من العمر 35 عاماً، وقتلته على الرغم من دفع الفدية المطلوبة لتحريره والبالغة قيمتها 15000 دولار. ونهار الأحد 29 أغسطس، تلقت العائلة الجثة الهامدة.
يشكل شمال العراق مسرح الاعتداءات الموجهة ضد الجماعة المسيحية من قبل مسلحين وعصابات مسلحة. ويرى هؤلاء المتطرفون الإسلاميون أن قتل مسيحي في رمضان هو عمل حميد بنظر الله.
لأسباب أمنية، نزح لؤي بنهام وعائلته إلى قرقوش بغديدا. فهذه المدينة الواقعة في سهل نينوى والتي تضم أغلبية مسيحية استقبلت العديد من اللاجئين القادمين من الموصل أو من بغداد.
تشدد وكالة آسيا نيوز على أن الوحدات الأميركية تنسحب، وأن الحكومة العراقية لم تتشكل بعد منذ انتخابات شهر مارس الأخير.