الفاتيكان، الثلاثاء 21 أغسطس 2010 (Zenit.org). – “سأسأله عن مخيمات حجز المهاجرين في ليبيا”، بهذه الطريقة الساخرة الفذة علق المونسينيور دومنيكو موغافيرو، أسقف مازارا ديل فالو في إيطاليا على زيارة معمر القذافي إلى الأكاديمية الليبية في روما.
ووعد بأن الكنيسة على الأقل لن تسكت على تصرفات السلطات الليبية مع المهاجرين غير الشرعيين.
يأتي تعليق الأسقف بعد “الاستعراض” الذي أقامه قذافي في الأكاديمية الليبية حيث تم جمع 500 فتاة للاستماع لدرس للقذافي عن الإسلام. وتضمن اللقاء ارتداد ثلاث من هذه الفتيات. دعا القذافي في معرض اللقاء إلى أسلمة أوروبا.
وقال الأسقف: “من المقلق أن القذافي لا يعرف شيئًا عن مخيمات حجز المهاجرين في شمال ليبيا، وعما يحدث للبائسين الأفارقة الذين تعتقلهم سلطات الشرطة الليبية… لا يمكننا أن نغلق عيوننا أمام هذه التصرفات المخالفة للكرامة البشرية”.
واقترح الأسقف “لقاءً وجهًا لوجه مع الزعيم الليبي للتفكير حول سياسة رصد وطرد المهجرين في البحر”.
وأضاف: “بما أنني لم أنل جوابًا من إيطاليا، سأطلب الأمر مباشرة إلى القذافي، وآمل أن يفتح لقاؤنا دربًا جديدًا، وأن يحمل إلى نقاط اتفاق جديدة”.