بقلم روبير شعيب
الفاتيكان، الجمعة 3 يونيو 2011 (Zenit.org). – استقبل بندكتس السادس عشر صباح اليوم، الجمعة 3 يونيو 2011، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. والتقى عباس في ما بعد بالكاردينال ترشيزيو برتوني، أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، ورئيس الأساقفة دومينيك مامبرتي، أمين سر العلاقات مع الدول.
وقد أشار البيان الصادر عن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي إلى مجريات اللقاء فلفت إلى أنها تركزت على "الوضع المضطرب في الأراضي المقدسة". وتم الكلام بشكل خاص على "الأهمية الطارئة للتوصل إلى حل عادل ومستدام للصراع الاسرائيلي-الفلسطيني، لضمانة احترام حقوق الجميع، وبالتالي، تحقيق التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة".
وصرح البيان بأن الكرسي الرسولي قد شدد على ضرورة عمل الدولتين الاسرائيلية والفلسطينية من أجل "العيش بأمان وسلام ضمن حدود معترف بها دولياً".
كما وتم التطرق الى وضع الجماعات المسيحية في الأراضي الفلسطينية وفي الشرق الاوسط بشكل عام، مع الإشادة بالإسهام الثمين الذي يقدمونه في بناء المجتمع.
وأخيرًا، عبّر المجتمعون عن رجاءهما بأن تحمل جهود الوفود الرسولية ومنظمة التحرير الفلسطينية إلى ثمار إيجابية في سبيل التوصل إلى حلول معقولة بين الأطراف.