روما، الخميس 09 يونيو 2011 (Zenit.org) – في ختام مقابلته العامّة يوم الأربعاء، التقى بندكتس السادس عشر يوري فيدوتيف، مدير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة
وفي إشارةٍ منه إلى التعاون المتنامي بين مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والمنظمات الدينية، ومعترفًا بالدور المهمّ في بناء مجتمعٍ خالي من الجرائم والمخدرات، أكّد فيدوتيف أنّ الكنيسة الكاثوليكية من خلال مليار مؤمن منتمٍ إليها “لها مكانة متميّزة في نشر رسائل رئيسية بين الشعوب قادرة على تجنّب الجريمة وتعاطي المخدرات”.
وأكّد بيانٌ أصدرهُ بهذا الخصوص مكتبُ الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وإذاعة الفاتيكان، أنّ المقابلة مع الأب الأقدس كانت مناسبة لتقويّة التآزر مع الكنيسة الكاثوليكية، وخاصّةً في تجنّب تعاطي المخدرات وفي الصراع ضد الجريمة والمتاجرة بالبشر والمهاجرين.
وتمّ التطرق إلى هذه المواضيع أيضًا خلال لقاء مدير المكتب الأممي مع رئيس الأساقفة دومنيك مامبيرتي، لأمين العلاقات مع الدول، ومع الكاردينال بيتر تركسون، رئيس المجلس الحبري للعدالة والسلام.
