روما، الجمعة 10 يونيو 2011 (Zenit.org) – المثلية هي حالة يمكن تداركها وتغييرها بفضل مساعدة شخصية أو مرافقة جماعية، وإنما لا يتم التصدي لها بأدوية، حسبما أعلن لزينيت جوزيف ماريا سيمون، رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الأطباء الكاثوليك. تأتي تصريحات جوزيف ماريا سيمون رداً على بعض المعلومات التي وردت خلال الأيام الأخيرة في صحف أوروبية، والتي تفيد بأن جمعية تدعي بأنها "جمعية الأطباء الكاثوليك الألمان" (من ميونيخ) برئاسة جيرو وينكلمان، تعالج المثلية من خلال استخدام الطب التجانسي وعناصر أخرى. يوضح رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الأطباء الكاثوليك أن هذه الجمعية ليست جمعية الأطباء الكاثوليك الألمان، وأنها لا تنتمي إلى الاتحاد الدولي لجمعيات الأطباء الكاثوليك. إضافة إلى ذلك، هي لا تعكس رأي الاتحاد في المثلية المفسر في وثيقة "مثلية ورجاء". يشير جوزيف ماريا سيمون إلى أن العديد من المثليين يعانون من الإدمان والقلق، وأن هناك إمكانية لمساعدتهم بالأدوية في هذه الحالة. ولكن، في سبيل مواجهة المثلية، على حد قوله، لا بد من قرن المساعدة الطبية برعاية الشخص المثلي. يعترف رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الأطباء الكاثوليك بصعوبة التصدي لهذه المسائل علناً. ويعيد التأكيد على الاحترام الشديد لتعاليم الكنيسة تجاه المثليين، وإنما من دون قبول ممارساتهم. إن بيان الجمعية الطبية الكاثوليكية في الولايات المتحدة المعنون "مثلية ورجاء" يعارض الوهم الذي يعتبر أن الانجذاب المثلي محدد وراثياً بصورة مسبقة ولا يمكن تبديله. أما الباحث في طب الأمراض العقلية في جامعة كولومبيا، روبرت سبيتزر الذي شارك شخصياً في قرار سنة 1973 الذي يقضي بحذف المثلية من قائمة الاضطرابات العقلية الموضوعة من قبل الجمعية الأميركية لطب الأمراض العقلية، فقد أقر بعد عقود إمكانية أن يبدل مثليّ ميوله. تؤكد الوثيقة "مثلية ورجاء" أنه وبمساعدة النعمة القديرة، ودعم الجماعة ومعالج ذي خبرة، يستطيع فرد مصمم أن يبلغ الحرية الداخلية التي وعد بها المسيح. وتضيف الوثيقة أن الأطباء المعالجين والخبراء يستطيعون أن يساعدوا الأفراد في اكتشاف أسباب الاضطرابات العاطفية التي تشكل سبب الميل إلى الجنس عينه.
-
DERNIÈRES NOUVELLES
Jun 10, 2011 00:00