روما، الأربعاء 15 يونيو 2011 (Zenit.org) – “ابنتي ليست خطأ طبياً”، هكذا تعنون مؤسسة جيروم لوجون في موجزها الصحفي “Gènéthique”.
ففي الواقع أن مجموعة الدفاع عن المصابين بمتلازمة داون “أصدقاء إليونور” عبرت في بيان لها عن فرحها لأن رئيس الجمهورية ردد في كلمته إلى المؤتمر الوطني للمعوقين الإعلان الذي أصدره في صحيفة Le Parisien.
ففي الواقع أن نيكولا ساركوزي تحدث عن التثلث الصبغي 21 وأدرج أفكاره في النقاش البيوأخلاقي الحالي معبراً عن اقتناعه بأن التطور لا يتمثل في “التقدم نحو بشرية أكثر كمالاً، وفقاً لنموذج أوحد مرسوم بشكل مثالي (…) فضيقاتنا ونقاط ضعفنا واختلافاتنا هي في النهاية أبرز ما يجعلنا أكثر بشرية و]هي[ تغنينا”.
كما سرت لأن الحكومة “عارضت مؤخراً التعديلات التي كان يرغب البعض في إجرائها على قوانين البيوأخلاقيات”.
مع ذلك، “يبدو مع الأسف أن رئيس الجمهورية تلقى معلومات خاطئة”، حسبما تقول المجموعة التي تشير إلى أن مجلس الشيوخ صوت في اليوم عينه للمادة 9 التي تجبر جميع الأطباء والقابلات على إعلام الأمهات المستقبليات بخطر إنجاب طفل مصاب بالتثلث الصبغي 21. “في هذه الحالة، تنص المادة 9 على القول لكل الأمهات المستقبليات بأنهن لن يتحملن النهوض بمسؤوليات أمومة طفل مصاب بالتثلث الصبغي 21. ]…[ تنص المادة 9 من مشروع قانون البيوأخلاقيات على اعتبار المصاب بمتلازمة داون خطأ طبي”، حسبما لفتت المجموعة.
واعتبرت المجموعة أن مشروع القانون “يعكس بهذا الشكل انعداماً تاماً للاحترام والتضامن تجاه المصابين بالتثلث الصبغي”. لذا، تدعو الرئيس إلى البحث في هذه المادة والتحقق من ضرورة مراجعتها إن كان يرغب فعلياً في تلافي “التقدم نحو بشرية أكثر كمالاً، وفقاً لنموذج أوحد مرسوم بشكل مثالي”.
المصدر: أتلانتيكو 11/06/2011