روما، الجمعة 17 يونيو 2011 (Zenit.org) – اعتبر رئيس أساقفة ديجون، المونسنيور رولان مينورات أن “لا وجود لأي تمييز” في رفض الزواج المثلي، مذكراً بأن الزواج بين رجل وامرأة لطالما صانته المجتمعات “لأنه يؤسس العائلة ضامناً بقاء البشر ونموهم”.
هذه هي ردة فعل المونسنيور مينورات على مشروع القانون المناقش في البرلمان حول زواج شخصين من الجنس عينه. وهذا الاقتراح رفضه 293 صوتاً مقابل 222 في المجلس الوطني، وذلك بتاريخ 14 يونيو.
ويذكر المونسنيور مينورات: “القول بأن الزواج هو الوحدة المعترف بها من قبل المجتمع بين رجل وامرأة ليس رأياً دينياً. الزواج هو مؤسسة بشرية طبيعية عالمية أرادها الخالق”.
“إن القانون الروماني السابق للمسيحية كان يعرف عن الزواج كـ “الوحدة بين المذكر والمؤنث”، الوحدة “التي تعلمها الطبيعة لكل كائن حي على وجه الأرض، في البحر، أو في الجو”. “كل المجتمعات نظمت شعائر الزواج وصانته لأنه يؤسس العائلة ضامناً بقاء البشر ونموهم”.
وهكذا، فـ “لا وجود لأي تمييز في استبعاد شخصين من الجنس عينه من الزواج، فهناك نوعان من الوحدة لا يمكن مقارنتهما وليس عندهما التأثيرات الاجتماعية عينها”، حسبما قال المونسنيور.
“لا يمكن لتصرفات أقلية خاصة أن تقتضي أن يفسد المجتمع بأسره والقانون فكرة الزواج”. واختتم قائلاً: “الأمر المعرض للخطر هو رؤيتنا لما هو بشري وللعيش المشترك، ولما يجوز التصرف به، ولما لا يجوز التصرف به، لأن الزواج – وفكرة الجنس أيضاً – هما واقعان طبيعيان تتأسس عليهما المجتمعات كلها”.