وقال المونسنيور فيليو: “الاستقبال واجب على أوروبا تجاه هؤلاء الرجال والنساء”. وأضاف: “إذاً، نطلب من الحكومات الأوروبية أن تبذل قصارى جهدها لإنقاذ مراكب” هؤلاء الأشخاص الذين يهربون من بلادهم.
وخلال أمسية صلاة نظمت في روما عن نية ضحايا الرحلات البحرية نحو أوروبا، قال المونسنيور: “نطلب من الجميع أن يعيشوا بُعد الاستقبال ويعلموا أن لا خسارة في الاستقبال، بل فيه كسب فرصة ثمينة لاستعادة إنسانيتنا أيضاً”.
منذ سنة 1990 ولغاية اليوم، توفي حوالي 17597 نسمة خلال رحلات على طول حدود أوروبا، حسبما توضح إذاعة الفاتيكان. وخلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2011، سجلت وفاة 1820 شخصاً في البحر الأبيض المتوسط منهم 1633 كانوا متجهين إلى إيطاليا.