إسلام أباد ، الأربعاء 22 يونيو 2011 (Zenit.org) – بمناسبة يوم الصلاة من أجل باكستان الذي تم الاحتفال به الأحد 19 يونيو في كل أرجاء البلاد رداً على العنف المرتكب بحق المؤمنين، بخاصة في إقليم البنجاب، وجهت الجماعة الباكستانية المسيحية دعوة مؤثرة من أجل إنقاذ راع أنغليكاني مسيحي مضى على اختفائه أكثر من شهر.
تعرض راعي الكنيسة الأنغليكانية روبن جافيد للاختطاف في بلدة أتوك (شمال البنجاب) في 14 مايو، وعلى الرغم من الشكوى التي قدمت إلى الشرطة، لم ترد أي أخبار عن الراعي منذ أكثر من شهر. لذا، تشعر الجماعة المحلية بقلق شديد على حياته، لأن الجماعات الأصولية الإسلامية المرتبطة بطالبان التي تعيث فساداً في المنطقة ولا تتردد في القضاء على مسيحيين، مشتبه بها باختطاف الراعي. وقال أحد مسيحيي المنطقة لفيدس: “لا نعرف سبب تعرضه للخطف، ولم تُطلب منا فدية. هذا الصمت يقلقنا كثيراً. ونحن خائفون على الراعي روبن جافيد”. ونهار الأحد 19 يونيو، تظاهر المسيحيون في أتوك في الشوارع مطالبين الشرطة التي “تبدو مترددة في إجراء تحقيقات جدية” ببذل مزيد من الجهود في عملية البحث.
وأدان الأسقف الكاثوليكي لإسلام أباد – روالبيندي، المونسنيور روفن أنطوني، عملية الاختطاف موجهاً دعوة من أجل تحرير الراعي ومطالباً السلطات المدنية بضمان السلامة والأمن للأقليات الدينية. وخلال فترة صلاة بمناسبة يوم الصلاة من أجل باكستان الذي نظمته”مؤسسة مسيحي”، قال الأسقف: “نسأل أبانا السماوي أن يحمي أرضنا، ويلهم الحكومة وقوى حفظ الأمن. نصلي بخاصة عن نية جميع المهمشين ونرفع أصواتنا لصالحهم”. (وكالة فيدس 21/06/2011).