روما، الجمعة 17 يونيو 2011 (Zenit.org) – في شهادة تقدمها لوكالة فيدس الفاتيكانية، تقول مرسلة في جنوب كردفان: "شاهدت عملية قصف قامت بها طائرات مقاتلة من الخرطوم، ويسألني السكان المحليون: أين الأسرة الدولية؟".

توضح فيدس أن القتال يتواصل في كادوقلي، عاصمة جنوب كردفان، عند الحدود بين شمال السودان وجنوبه، بين جيش الشمال وجيش الجنوب.

"على جبال النوبة، أغلقت المدارس وتم إجلاء المعلمين"، حسبما تعلن لوكالة فيدس الأخت كارمن، وهي مرسلة كومبونية مكسيكية تعمل في المنطقة. وتشكل جبال النوبة جزءاً من جنوب كردفان. وتضيف المرسلة: "المستشفيات مستمرة في عملها. وقد أدخل إلى أحد المستشفيات الذي تديره المرسلات، 85 عسكرياً أصيبوا بجروح خلال الاشتباكات في كادوقلي. هناك حاجة إلى مزيد من الموظفين لتقديم المساعدة الطارئة".

وتقول الأخت كارمن التي شاهدت شخصياً عملية قصف شنتها طائرات الخرطوم: "خلال النهار، يهرب السكان إلى الأعالي المحيطة بالقرى ويعودون مساءً إلى منازلهم. وليلاً، لا تحصل عمليات قصف لأن طائرات الخرطوم لا تتمتع بأنظمة تصويب ليلي".

وتروي الأخت كارمن: "قبل يومين، فيما كنت أرافق عدداً من الأشخاص في منطقة كاودا، شاهدت شخصياً عملية قصف جوي. رأيت طائرات مقاتلة تقترب بسرعة، وبعد استكشاف سريع، عادت إلى علو منخفض لتطلق القذائف والنار بأسلحة موجودة على متنها. فانبطحنا على الأرض فيما كانت تنفجر القنابل حولنا. كان ذلك مرعباً".

ختاماً، تشدد الأخت كارمن على السؤال الذي يطرحه عليها السكان المحليون باستمرار: "ولكن أين هي الأسرة الدولية؟".

ووفقاً لبيان كاريتاس الدولية، فقد أجبر أكثر من 60000 نسمة على الهرب من القتال الحاصل في جنوب كردفان، في حين أن الوضع الإنساني خطير بسبب نقص الغذاء والماء والأدوية.

البابا في مقابلته العامة يتحدث عن النبي إيليا كرجل صلاة

الفاتيكان، الأربعاء 15 يونيو 2011 (ZENIT.org). – إذاعة الفاتيكان – أضاء البابا بندكتس الـ16 خلال مقابلته العامة اليوم الأربعاء على صورة وشخصية النبي إيليا، رجل الصلاة والتشفع والغيرة على كرامة الله، فقال إن اسمه يعني “الرب هو إلهي”، فكرّس حياته كلها لتشجيع الشعب اليهودي على الإقرار والاعتراف بأن الرب هو الإله الوحد وعبادته. وعنه كتب يشوع ابن سيراخ: “فقام إيليا النبي كالنار وتوقّد كلامه كالمِشعل” (48/1).