وشرح الكاهن، بأنه حيث “اطلق عنان الجحيم”، لوجوده “علامة سلام قويّة، وشهادة للإيمان والحب للشعب السوري”. وبهذا الوجود الذي هو “علامة تحدٍ”، سيكون تجربة على جميع المؤمنين تفهمها، حيث “ان سلاح الصلاة والصوم هو مهم في المسيحيّة والإسلام”. وهي بذلك وسيلة، “لتذكير جميع البشر، ومن يحارب ويقتل، بأن ينبوع الرجاء هو الله: الله الحياة، الله السلام، الله المصالحة، والذي يجعلنا اخوة وليس أعداء”.
ومن ناحية أخرى، وفي سياق صعب للغاية، قررت هذه الجماعة الصغيرة أن تضع نفسها بخدمة المحتاجين: “قررنا بالبدء دعم حوالي الـ60 عائلة بغاية الحاجة للمساعدة. ولكن العدد ارتفع بسرعة إلى حوالي ال500. والآن أصبح العدد بعض الآلاف”.
*** نقلته إلى العربيّة ماري يعقوب.