للأب موريس فروكاتز
شزيستوتشوا، الأربعاء 6 يونيو 2012 (ZENIT.org). – أجرت زينيت مقابلة مع المونسينيور ستانيسلاو نوفاك، رئيس أساقفة شيستوكوفاالفخري، بمناسبة اقتراب الاحتفال الذي كان يوحنا بولس الثاني مولعاً به وهو الاحتفال بعيد “جسد الرب”.
كيف تتذكّر اليوم الذي به قام يوحنا بولس الثاني بتجديد تقليد مسيرة جسد الرب في روما؟
المونسينيور ستانيسلاو نوفاك: أذكر دوماً، ما كان يحكى في كراكوفيا خلال الأيام الأولى لاعتلاء يوحنا بولس الثاني السدة البابويّة، وبما كان يحصل في روما بعد انتخاب الكاردينال فويتيواخليفة بطرس.
وأذكر بالأخصّ ما كان يقال حول إعادة بولس الثاني لمسيرة جسدالربفي روما. وبأن الحبر الأعظم يريد اعادة هذه المسيرة لأنه يحبها بشكل خاص، وبأنه يشارك بها منذ الأيام التي كان لا يزال أسقف كراكوفيا.
ولذلك يجب القول، أنه بالواقع، حتى منذ ان كان لا يزال أسقف كراكوفيا كان يعطي هذه المسيرة أهميّة فائقة “إعلان الإيمان بالرب على الطريق”، في وسط المدينة. وقد عانى كثيراً عندما، في أيام الشيوعيّة، اوقف هذا التقليد في كراكوفيا- قبل الحرب العالميّة الأولى- أي التزياح بالقربان المقدس حتى الساحة الرئيسيّة في المدينة.
حاول كارول فويتيوا، عندما كان لا يزال كاردينالًا، جاهداً اعادة هذا التزياح بجسد الرب على الطريق.
ولماذا، لمسيرة جسد الرب على الطريق في المدينة أهميّة كبيرة بالنسبة للكاردينال فويتيوا؟
المونسينيور ستانيسلاو نوفاك: توجد عادة في بولونيا متعلقة بأربعة مذابح خلال التزياح العام بجسد الرب، وككاردينال ماركوفا، كان قد وعظ الطوباوي فويتيوا مخبراً عن كلمة الله بشكل واقعيّ كبير في كل واحد منه.
ولذلك هناك علاقة كبيرة بين تجديد التزياح بجسد الرب في روما وفي كراكوفيا. عندما انتخب الكاردينال كارول فولتيفا بابا، وجدد واحتفل بأول مسيرة في روما، عندها سمحت السلطات الشيوعيّة بعودة مسيرة جسد المسيح إلى الساحة الرئيسية في كاركوفيا. وقد شكل ذلك لنا نحن البولونيين فرحاً عظيماً.
*** نقلته إلى العربيّة ماري يعقوب.