بقلم ريتا قرقماز
روما، الجمعة 8 يونيو 2012 (ZENIT.org) .- شهدت الهند عمليّات إجهاض للنساء الحاملات في الشهر الثالث والرابع والخامس والسادس وحتى الثامن، وقد شهدت مقاطعة بيد (ماهاراشترا) 4 عمليّات إجهاض. وما جمع بين هؤلاء النساء هو حملهنّ بفتيات وقد توفيت إحداهنّ، وعمرها 28 سنة، إثر مضاعفات خلال عمليّة الإجهاض.
وبحسب بيان وردنا من وكالة آسيا للأخبار، فقد أقدمت الشرطة على اعتقال 3 أطبّاء، من بينهم امرأة ورجل متزوّجين، كما تمّ اعتقال امرأتين خضعتا لعمليّة الإجهاض وقد وجدت جثّة الطفلين في نهر بيندوسارا بالقرب من مدينة بيد.
أفاد الطبيب باسكوال كارفالهو، عضو في أكاديميّة الحياة البابويّة، إلى وكالة آسيا للأخبار أنّ: “هذا الإجرام هو إجرام ثقافي فلطالما فضّل الصبيان في مجتمعنا ونظر إلى الفتيات وكأنّهنّ عبء، إذ يجب تعليمهنّ وتزويجهنّ مع مهر ضخم. و لا يمنحن الاحترام بعد زواجهنّ إلّا عند إنجاب صبي”. وأضاف قائلاً أنّ عمليّات الإجهاض غير الشرعيّة كانت بمثابة باب ربح جديد للأطبّاء الّذين استغلّوا هذه المشكلة الاجتماعيّة ليجنوا أرباحاً طائلة، والدليل على ذلك أنّ الشرطة قد وجدت أنّ الزوجين المعتقلين يملكان حوالى 21.7 مليون دولاراً أمريكياً ناهيك عن 12 سيّارة وغيرها من الأملاك…