بقلم ريتا قرقماز
روما، الثلاثاء 12 يونيو 2012 (ZENIT.org) .- شدّد المشاركون في المنتدى الأوروبي الثالث للكاثوليك والأرثوذكس في ليسبونا على مسؤوليّة المواطن الأوروبي كونه نقطة التحوّل الوحيدة في المجتمعات فهو قادر على إدخال نمط حياة جديد إليها.
وبعد النظر في التغيّرات اللازمة لتحسين المجتمع أفاد المشاركون بأنّ المواطن الأوروبي سيشعر بالسعادة في تجديد جذوره المسيحيّة والتعرّف إلى البعد الروحي في كيانه والذي من شأنه أن يكفيه في بحثه عن السعادة والحقيقة.
وأخيراً، أعربوا عن قلقهم على المتأثّرين مباشرة من الأزمة وقربهم منهم، وبيّنوا مدى اقتناعهم بأنّ الشخص يكتمل بالله، خالقنا ومخلّصنا، وبأنّه ما من شيء في هذا العالم يمكنه أن يكفي الإنسان. بالإضافة إلى ذلك، يأملون أنّه بالعودة إلى المسيح والانفتاح للروح القدس والإيمان المسيحي، ستجد الشعوب اليوم الجواب على أعمق التطلّعات.