بقلم نانسي لحود
دبلن، الثلاثاء 12 يونيو 2012 (ZENIT.org) – اجتمع أشخاص من مختلف أنحاء العالم للمشاركة بالمؤتمر العالمي الخمسين للإفخارستيا المقام في دبلن. هدف واحد يجمع بين جميع المشاركين: يمكن للنعمة التي تأتي من الكنيسة ومن سر الإفخارستيا أن تشكل شراكة حقيقية، حتى في لقاء متنوع كهذا.
وبحسب معلومات وردتنا، فإن 52 حاجًا من أبرشية فنكوفر وهم جزء من الحجاج ال900 من كندا، قد دخلوا الميدان الرئيسي تقودهم سابنيانا باناريس التي كانت قد شاركت في مؤتمرين سابقين للإفخارستيا والتي أعربت عن فرحها قائلة: “قلبي يملأه الفرح، فعلى الرغم من الصعوبة التي أواجهها لتنظيم الجماعات أشعر بأنني أجني ثمار عملي، وهذا هو الوقت الأنسب لأشكر الله على كل شيء”.
أما بنظر الأب أمادور أبوندو الذي كان برفقة الجماعة فهذا المؤتمر هو فرصة لدعوة كل من هو بعيد عن الإيمان للإرتداد مجددا، وشدد قائلا: “نحن الآن نخوض حملة لإعادة إخوتنا وأخواتنا بخاصة الكاثوليك الى الإيمان. يمكن للإفخارستيا مساعدتنا لإعادتهم الى الكنيسة”.
خص السيد سين سوتو روزا من أبرشية فاخاردو في بورتوريكو، وكالة زينيت بحديث أعرب فيه عن النعم التي يأمل بأن تنالها جزيرة بورتوريكو والتي هي بأمس الحاجة اليها. وأردف قائلا: “أمنيتي أنه من خلال الإفخارستيا يمكن أن تنشأ شراكة أخوية بين جميع البورتوريكيين”.
لم يقتصر الحضور في المؤتمر على العلمانيين فحسب، بل حضرته بعض راهبات الرحمة من واشنطن وهن يعتبرنه كفرصة للصلاة لكي ينمو حبهن لسر الإفخارستيا، ويتعمق إيمانهن في الكنيسة، لأن هذه هي نواة حياتهن. وقالت الأخت ماري دولورا: “تتمحور صلاتي حول تعميق الإيمان، وتذكر العطايا التي وهبتها لنا أسرار الكنيسة: في العماد، والإفخارستيا، وسر التوبة”.