بقلم بياتريس طعمة
دبلن، الخميس 14 يونيو 2012 (ZENIT.org) – إنّ المؤتمر الافخارستي الدولي هو أهمّ الأحداث في الكنيسة الكاثوليكيّة ويخصّص هذا المؤتمر للمرّة الأولى ملتقى للشباب بعنوان “فسحة شبابيّة” يضمّ شبابًا كاثوليكيّين وأنجليكانيين. تسنّت لزينيت فرصةَ إجراء مقابلة مع أنّا كيغان مسؤولة عن الشبيبة في مؤتمر الافخارستيا الدولي ومع غريك فرومهولز مدير الشبيبة في الكنيسة الأنجليكيّة في إيرلندا.
تحدّثت أنّا عن المرّة الأولى التي طُرحت فيها فكرة “فسحة شبابيّة” في المؤتمر الافخارستي الدولي كانت حين أرادَ الأخ كيفين دوران حضورًا شبابيًّا في المؤتمر تمامًا مثلَ اليوم العالمي للشبيبة ولكن في إطارٍ أصغر.
كما أشارت كيغان إلى أنّ إيرلندا بحاجة إلى فسحة شبابيّة تُجيبُ على تساؤلات الشبيبة وتُشعرهم بفرح فيثقون أنّهم قادرين أن يصبحوا جزءًا من المجتمع.
وقد ذكرَ غريك أنّه ستُقام زيارات عدّة لرؤساء كهنة أنجليكانيين ومرسلين كاثوليكيّين. ووصفَ ردّة فعل الشبيبة لزيارتهم الأولى “للفسحة الشبابيّة” بالإيجابيّة جدًّا إذ وجدوا أنّ هذا المكان يُناسبهم من حيث الإضاءة والألوان وهم الآن يمضون أوقاتهم في هذا المكان ويتناقشون في مواضيع عديدة ويتشاركون الطعام.
وأوضحَ غريك أنّ تواجد شباب من الكنيسة الأنجليكانيّة وآخرين من الكنيسة الكاثوليكيّة معًا لم يسبّب أيّة مشكلة بل إنّهم يتناقشون حول جسد الكنيسة الواحد ولا يدخلون في جوانبها المتعدّدة.
وأنهى كلّ من أنّا وغريك المقابلة متمنّيين أن يُصبحَ الشباب نبض الكنيسة في إيرلندا فكنيستنا لا تستطيع أن تُقدمَ على أيّة خطوة من دون مساعدة الناس.