المونسنيور زيموسكي: العلم والإيمان نحو حضارة الحبّ

المؤتمر العلمي الدولي الأوّل في لورد

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

بقلم آن كوريان

روما، الجمعة 15 يونيو 2012 (ZENIT.org) –  أكّد المونسنيور زيموسكي أنّ العلمَ والإيمان يصبوان نحو حضارة الحبّ وسيُساهمان في خدمة الإنسانيّة لذلك على الإثنين أن يُصبحا “حليفين”.

أُجريت مقابلةٌ مع المونسنيور زيغمنت زيموسكي رئيس المجلس الحبري للخدمات الصحيّة حول موضوع “العلوم والإيمان” خلال المؤتمر الذي جرى الأسبوع الماضي في لورد تحت عنوان “ماذا يعني أن نُشفى اليوم؟”.

إنّ هذا المؤتمر العلمي الدولي هو الأول من نوعه في لورد وينظّمه مكتب الملاحظات الطبية في لورد وذلك بالتنسيق مع اللجنة الطبية الدولية وتحت رعاية المجلس الحبري للخدمات الصحية، كجزء من الذكرى العشرين لليوم العالمي للمريض الذي أطلقه الطوباوي بندكتس السادس عشر.

يُشيرُ بيان المجامع أنّ الأمر يدورُ حولَ  “النظر في ما يعنيه أن نُشفى اليوم من حيث العقل والعلم، وذلك تماشيًا- وليس تعارضًا- مع تأثير الإيمان والصلاة على صحة الإنسان. “

وقال المونسنيور زيغمنت زيموسكي: “إنّ العلم والايمان يصبوان نحو حضارة الحبّ”  حيث يسود ” كل من الحقيقة والتعايش السلمي”.
وتابعَ قائلًا: “على العلم والايمان على حد سواء أن يساهما بوفاق في خدمة الإنسانية والحوار والدعم المتبادل.” وبالتالي “عليهما أن يصبحا حليفين”  بينما نرى أنّه “في الكثير من الأحيان يكون العلم والإيمان على مسافة بعيدة وفي جو من عدم الثقة، أو حتى معارضة”.

وحدّد أنّ العلم والايمان هما “حليفان” لأنهما ” يحثان ويدعمان” بعضهما البعض:  “فالعلم يدفع المؤمن إلى تنمية ذكائه خاصّةً عندما يفكّرُ في الحقيقة العظيمة والبعيدة المنال: الله”. وفي المقابل، إنّ “الايمان بنظر العالم هو دعوة دائمة للذهاب إلى أقصى الحدود لمراقبة الإنسان والواقع والتاريخ ولكن مُعترفًا بأنّ وراءَ عالم الظواهر هناك مستوى يتجاوز التوقعات العلميّة “.

كما أكّد رئيس الأساقفة  أنّه يجب أن تكون كرامة الإنسان ورفاهيّته وأعماله المرجع الرئيسي للإيمان أو للعلم. وقد حضرَ المؤتمر ثلاثوناختصاصيوكان أيضًا من بين المشاركين البروفسور لوك مونتانييه الحائز على جائزة نوبل في الطب لعام 2008 والكاردينال فيليب برباران رئيس أساقفة ليون. بالإضافة إلى أسقف تارب ولورد المونسنيور نيكولا بروييه والأب هوراسيو بريتو رئيس مجامع لورد وجان بيير أرتيغاناف رئيس بلدية لورد.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير