925 مليون شخص في العالم لا يحصل على الغذاء المناسب. ويموت تقريبًا 300 طفل كلّ ساعة من سوء التغذية ويتوقف طفل من أربعة عن النمو أمّا في البلدان النامية فترتفع هذه النسبة إلى طفل من ثلاثة. رغم ذلك إنّ نسبة إنتاج الطعام عالميًا هي أكثر من كافية لإطعام الجميع.
جاء في بيان مؤسسة كاريتاس العالمية أنّ الحدّ من عدم المساواة وتعزيز التنمية المستدامة يجب أن يكونا من أهمّ خطط مجموعة العشرين لمعالجة إنعدام الأمن الغذائي في المدى القصير والمتوسط والطويل.
يعتبر الأمين العام لمؤسسة كاريتاس العالمية ميشال روي أنّ “الجوع ليس حتميًا. يجب مكافحة الجوع بمكافحة أسبابه الهيكلية، في المقام الأول يجب تعزيز التنمية الزراعية المستدامة في البلدان الفقيرة “.
وفي البيان تمني على مجموعة العشرين أن تنفذ الوعود التي قامت بها في سيول عام 2010. لن تُحلّ الأزمة بزيادة إنتاج المواد الغذائية فقط من دون معالجة التوزيع من خلال بناء إحتياطي من المواد الغذائية والحدّ من المضاربة في أسواق السلع الأساسية وإستحداث برامج الحماية الإجتماعية.
على مجموعة العشرين مراقبة الأسواق المالية حيث المضاربة غير المنظمة ترفع أسعار المواد الغذائية ممّا يلحق الضرر بالفقراء.
تتطلب معالجة المشكلة زيادة تدخّل السلطة، بما في ذلك على المستوى العالمي، كبح المضاربات وتحسين الإشراف عليها وزيادة الشفافية في الأسواق.
يجب وضع إحتياطات طوارئ وإلى مخزونات إحتياطية في البلدان الأشد فقرًا من أجل حماية الأكثر ضعفًا ومن أجل المحافظة على إستقرار أسعار السوق.