(القديس أغناطيوس دي لويولا)

الكاردينال ساندري يترأس القداس الإلهي مفتتحا أعمال الجمعية الـ85 لهيئة رواكو

الفاتيكان، الثلاثاء 19 يونيو 2012 (ZENIT.org). – إذاعة الفاتيكان – ترأس عميد مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري القداس الإلهي صباح اليوم الثلاثاء في كنيسة القديسة مريم في تراسبونتينا بروما مفتتحا أعمال الجمعية الخامسة والثمانين لهيئة رواكو، المعنية بمساعدة الكنائس الشرقية. تحدث ساندري في عظته عن الوحي المستمد من الكلمة الإلهية، مؤكدا أن المسيح الذي هو محبة الله تحول إلى خبز وخمر، ويدعو جميع البشر بدون أي استثناء ليكونوا عائلة أبناء الله، ويطلب منا المشاركة في هذا المخطط ونحن نترك الروح القدس يقود خطانا نحو اللقاء الإفخارستي مع كلمة الله الحية. بعدها أكد الكاردينال ساندري أن هيئة رواكو تبذل ما في وسعها لمساعدة المضطهدين والمتروكين، لافتا إلى أن الإنجيل يلزمنا في رفع صوتنا للتنديد بجميع الجراح التي تصيب الإنسان وضميره وحريته (بما في ذلك الحرية الدينية) والجماعة التي يعيش في وسطها. تابع الكاردينال ساندري يقول: يتوجه فكرنا نحو سورية الحبيبة. نفعل ذلك بدافع القناعات الإنجيلية بدءا من الصلاة ونعمل على التخفيف من آلام ومعاناة السكان على الصعيدين الجسدي والروحي. تابع يقول: تحتوي كأس المسيح، التي نرفعها إلى الله الآب، على دموع أشخاص كثيرين لا حول لهم ولا قوة، أشخاص ضعفاء ومضطهدين. الإفخارستيا هي نعمة المسيح التي تعطي معنى لإقرارنا بضعفنا. وختم عظته موجها الشكر لجميع الأشخاص الذين هبوا لمساعدة الشرق المسيحي، الأحياء منهم والأموات.

الكاردينال توران: "لبنان يُدهش. لقد نُظّم لموته ولكنه لا يزال يتطور"

بكركي، الثلاثاء 19 يونيو 2012 (ZENIT.org). – زار الكاردينال جان لوي توران الصرح البطريركي في بكركي ظهر السبت 16 حزيران 2012، والتقى غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي والاساقفة اعضاء سينودس الكنيسة المارونية في ختام مجمعه السنوي المقدس الذي انعقد ما بين 10 و 16 حزيران الجاري. وأكد الكردينال توران خلال اللقاء أن لبنان يُعدّ مدرسةً للحوار والتفاعل بين الأديان، وقال:”لبنان يُدهش. لقد نُظّم لموته ولكنه لا يزال يتطور. أمّا السبب فهو لأنّه مؤمن ومُدرك للمهمّة الّتي عليه تنفيذها. لهذا أنا هنا اليوم للمشاركة في المؤتمر الحواري بين الأديان الّذي نظّمه أسقف واشنطن السابق.” وتابع:” لقد علمت بدخول أمين معلوف إلى الأكّاديميّة الفرنسيّة وأنّ أحد زملائه قال له: “إبقَ كما أنت،” وفي الواقع أقول أنّه ينبغي على لبنان أن يبقى كما هو. إنّها الجماعة المارونيّة الّتي تجسّد وتحافظ منذ عصور على تخليد لبنان لإرثه الثّقافي، هو المنفتح على الأديان والمتعطّش للدّيموقراطيّة. واليوم، اللبنانيون مدعوون وسط هذه الظّروف الصّعبة إلى نقل هذا الإرث وإيجاد سبل التّبشير الجديد بالإنجيل لكي لا ينضب لبنان أبداً ولا المنطقة ولا العالم من الرّجال والنّساء الّذين يؤمنون بإمكانيّة العيش سويّاً وبأنّ التنوّع ليس مواجهة وإنّما هو غنى. وإلى هذه المثاليّة أنا أدعوكم.”