بقلم نانسي لحود
روما، الأربعاء 27 يونيو 2012 (ZENIT.org)- أكد المطران أنجيلو فينشنسو زاني، نائب رئيس مجمع التربية الكاثوليكية في مداخلة له خلال عرض وثيقة من أبرشيته حول تعزيز الدعوات الكهنوتية في مطلع الأسبوع في دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، على أن هذه الدعوات هي من “مسؤولية جميع أعضاء الكنيسة”، بحسب ما كتبت آن كوريان لزينيت.
كذلك، شدد المطران على أهمية الصلاة من أجل الدعوات التي “لا تناجي قلب الرب فحسب، بل تعلم المؤمنين ضرورة وجود ثقافة أساسية للدعوات”. هذا، وأردف قائلا بأن “الجماعة المسيحية التي تسمع كلمة الله وتقوم بأعمال المحبة، هي الأرض الخصبة للدعوات”.
في الواقع، تابع المطران بقوله أن جميع أعضاء الكنيسة هم مسؤولون عن الإعتناء بهذه الدعوات. كما أضاف بأنه يجب على الجماعات المسيحية أن تعي دورها، فالعائلة هي “الإكليريكية الأولى” وعليها أن تكون قادرة على تقديم أكثر من أي مؤسسة أخرى “الشروط اللازمة لولادة الدعوة”.
أخيرًا، قال المطران إذا كان للرعية، أو للكهنة، أو للأشخاص المكرسين دور ما، فلا بد من إضافة “مسؤولية الدعوة الخاصة على الإكليريكيين بنفسهم، فيجب أن تكون لديهم القدرة لكي يخبروا عن تجربتهم الخاصة أمام الآخرين”.