بقلم آن كوريان
روما، الأربعاء 6 يونيو 2012 (ZENIT.org) – تفتتح جمعيّة عمل الشرق لعام 2012 "الجائزة الأدبيّة" لتصبحَ نظرة العالم إيجابيّة إلى مسيحيّي الشرق فهم "صانعو السلام".
سيتمّ حفل توزيع الجائزة الأدبيّة لجمعيّة عمل الشرق للسنة الأولى في 17 يونيو 2012 في سيّدة باريس وذلك بعد القدّاس السنوي لجمعيّة عمل الشرق وسيترأس رئيس أساقفة باريس الكاردينال أندريه فانتروا مع أسقف حلب الكلدي المونسنيور أنطوان أودو.
وأوضح البيان أنّه سيتمّ منح الجائزة الأدبية "لكتاب شهير يعطي نظرة إيجابية إلى مسيحيّي الشرق". وعلى الرغم من أن العديد من الكتب "تتوقع اختفاء المسيحيين في الشرق الأوسط فهناك الكثير من علامات الرجاء في خضمّ أعمال العنف الحاصلة.
وقالَ المونسنيور باسكال غولنيش "ليس علينا أن نخفي الصعوبات أو ننكرَ أنّ مستقبل بعض الطوائف غير واضح ولكن علينا أن نشهدَ بالتزامات تلك الطوائف ونشاطاتها."
"وأضافَ قائلًا: "يجب علينا أن ندعم الظروف الملائمة ﻟ" العيش المشترك" بين المسيحيين والمسلمين وذلك لمحاربة العنف".
أمّا مدير جمعيّة عمل الشرق فيرى أنّ "المسيحيين الشرقيين هم صانعي السلام، فهم غالبا ما يشكّلون جسر عبور مع الثقافات الأخرى"، وأنها حتى، يتذكر، "ساهمت في إحياء الثقافة العربية".
ويشارك في المسابقة خمسة كتب وتتألّف لجنة التحكيم من المونسنيور كلود بريسوليتي النائب العام لجمعيّة الكاثوليكيّين الشرقيين في فرنسا وكريستيان كانويير وهو أستاذ في اللاهوت ورئيس الجمعية البلجيكية للدراسات الشرقية وأنطوان فليفل دكتور في اللاهوت والفلسفة وإيزابيل دي غولمين مديرة قسم الدين في لاكروا وكريستيان لوشون المدير الفخري للدراسات CHEAM وغويون دي مونتجو وهو صحافي في فرنس أنتر ومؤلّف كتب حول سوريا بالإضافة إلى توماس والوت المسؤول عن "المسيحيّون الشرقيّون: إيمان ورجاء وعادات" على محطّة فرانس 2.