بقلم نانسي لحود

روما، الأربعاء 27 يونيو 2012 (ZENIT.org)- برعاية المجلس البابوي للثقافة، الذي يهدف الى "إعطاء مساحة لمنتجي ومخرجي الأفلام الوثائقية وغيرها، لتعزيز القيم الأخلاقية العالمية والقدوات الإيجابية"، سيفتتح المهرجان العالمي للفيلم الكاثوليكي من 2 الى 5 يوليو في الفاتيكان.

فبعد نجاح فيلمه "امرأة تدعى مريم" الذي تم عرضه في 13 أغسطس 2011 أمام 30000 مشاهد في لورد وتم بثه مباشرة على شاشة التلفزيون، سيتم تكريم المخرج روبرت حسين خلال هذا المهرجان، كما سيحصل على جائزة "السمكة الفضية" (بما أن السمكة لطالما كانت رمزًا للمسيحيين)، بحسب ما أفادتنا به مراسلتنا آن كوريان.

سيُفتتح المهرجان بالمؤتمر الدولي تحت عنوان "السينما والتبشير الجديد" الذي اشتركت في تنظيمه المجالس البابوية للثقافة وتعزيز التبشير الجديد، وهو سيكون الأول من بين عشر لقاءات نظمت في مدن مختلفة في العالم: كفيينا، ولوس أنجلس، وتورونتو، وريو دي جانيرو لعامي 2012 و2013.

إله المسيحيين. مقدمة

الثلاثاء 26 يونيو 2012  (ZENIT.org). – ننشر في ما يلي مقدمة سلسلة مقالات لاهوتية وروحية بعنوان “إله المسيحيين” لمؤلفها روبير شعيب، تتمحور حول واقع إدراك الله في عصرنا الحالي وحول تعليم وخبرة بعض الصوفيين للثالوث الأقدس. روبير شعيب حائز على دكتورا في اللاهوت من جامعة الغريغوريانا الحبرية في روما وهو أستاذ لاهوت في بعض الجامعات الإيطالية منها “الجامعة الكاثوليكية للقلب الأقدس” في روما.

البيان الختامي لسينودس أساقفة الروم الملكيين الكاثوليك

الفاتيكان، الثلاثاء 26 يونيو 2012 (ZENIT.org). – إذاعة الفاتيكان – اختتم السبت الماضي في المقر البطريركي الصيفي في عين تراز لبنان، سينودس أساقفة الروم الملكيين الكاثوليك ذلك ببيان جاء فيه أنه تم استعراض الخطوط الكبرى للسينودس العام المرتقب في تشرين الأول أكتوبر القادم حول البشارة الجديدة ورحب الآباء بزيارة البابا بندكتس السادس عشر إلى لبنان في منتصف شهر أيلول من هذا العام، بهدف التوقيع على الإرشاد الرسولي لسينودس الشرق الأوسط لعام 2010 وأضاف البيان أنه، وعلى هامش أعمال السينودس، اجتمع مطارنة الانتشار للبدء بتحضير مؤتمرهم المقبل والمُزمع عقده في خريف 2013 في الولايات المتحدة الأميركيّة. وأشار إلى أن “الآباء توقفوا عند الأوضاع الحرجة والمأساويّة التي تشهدها منطقتنا عمومًا وسورية خصوصًا، ونبّهوا إلى أنّ الدّم الذي يُسفَك سيخلّف وراءه أحقادًا وجراحًا من الصعب أن تداوى، وهذا أخطر من الحرب نفسها، وأكّدوا أن الكنيسة ستبقى إلى جانب جميع أبنائها خاصّة النازحين من منازلهم. ثم ثمّنّ الآباء تصميم فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان على متابعة الحوار الوطني، الذي يبقى بنظرهم الحلّ الأنجع لتخفيف الاحتقان السياسيّ. وهم يتمنَّون أن تبقى ثقة المواطنين والإخوة كبيرة ثابتة بلبنان. وأنّه بلد الأمان والضيافة والانشراح والانفتاح على إخوته العرب، ورسالته هي محبّته لهم وثقته بهم. وفي الختام، يدعو الآباء أن تُقام الصلوات في الكنائس والبيوت والاجتماعات الرعويَّة لأجل الأمن والأمان وتحقيق العدالة والسلام في وطننا لبنان وفي سورية وأوطاننا العربيّة، بحيث نبقى فيها، في شراكة المحبّة، شاهدين لقيم الإنجيل المقدّس ومكتشفين دعوتنا المقدّسة، لنكون في مجتمعنا العربيّ نورًا وملحًا وخميرة.