بيت لحم: كانت "تراثًا للإنسانية" فأصبحت "تراثًا عالميًّا"

اليونسكو تدرج كنيسة المهد في بيت لحم على لائحة التراث العالمي

Share this Entry

بقلم نانسي لحود

روما، الثلاثاء 2 يوليو 2012 (ZENIT.org)- رحّبت البطريركية اللاتينية في القدس بقرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) الذي صدر يوم الجمعة 29 يونيو، وقضى بإدراج كنيسة المهد في بيت لحم ضمن لائحة التراث العالمي.

أشارت البطريركية الى أن هذا المكان الذي ولد فيه يسوع المسيح وقبل أن يكون تراثًا عالميًّا، كان تراثًا للإنسانية حيث كان يزوره 2 مليار مسيحي ومليار من المسلمين الذين يعترفون بيسوع كنبي: “أي ما يعادل نصف البشرية”، وأضافت أن “هذا الإعلان بذاته يشكل خطوة إيجابية للغاية، وحقيقة أن السلطة الفلسطينية قد عملت على تحقيقه تظهر أيضًا انتصارًا ديبلوماسيًّا”.

يبان جليًّا في قرار منظمة اليونيسكو هذا، ودائمًا بحسب البطريركية، اهتمام الفلسطينيين بالأماكن المقدسة وبأن لديهم “الرغبة في تشجيع الحج والسياحة الدينية”. أما النية الأساسية لهذا القرار، فهي حماية الأماكن المقدسة ضد عوامل الزمن أو أية عوامل أخرى.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير