أدعوكم لتدخلوا في علاقة وطيدة مع الكتاب المقدس

المطران درويش في لقاء الشبيبة في المنصورة :

Share this Entry

زحلة، الاثنين 5 نوفمبر 2012 (ZENIT.org). – شبيبة البقاع الغربي كانت على موعد مع راعي ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك سيادة المطران عصام يوحنا درويش الذي ترأس قداساً على نيتهم في كنيسة القديس جاورجيوس في بلدة المنصورة – البقاع الغربي عاونه فيه خادم الرعية الأب طوني رزق والآباء وسيم المر، جاورجيوس شبوع وطلال تعلب بمشاركة شبيبة بلدات مشغرة، خربة قنافار، الدكوة، عيتنيت، جب جنين والمنصورة.

بعد الإنجيل المقدس توجه المطران درويش الى الشبيبة ومما قال :

” أشكر الرب يسوع الذي جمعنا معا في هذا الاحتفال الليترجي في كنيسة القديس جاورجيوس المظفر، ثم أشكر كاهن الرعية الأب طوني رزق الذي حضر هذا اللقاء وأرحب بالشباب والشابات من رعيتي جب جنين والمنصورة والذين أتوا من بعيد من خربة قنافار وعيتنيت وصغبين ومشغرة والدكوة..

أرحب باللجنة المركزية لشبيبة الروم الكاثوليك، أنا سعيد جدا أن أعلمكم أننا افتتحنا في المطرانية في زحلة مكتبا خاصا بالشبيبة وقد عينا روي جريش مسؤولاً ومنسقاً أبرشياً للشبيبة “

وتابع درويش :” أعلمكم أيضا أن لجنة من الشبيبة بدأت التحضيرات للمشاركة في الأيام العالمية للشبيبة المنوي عقده في البرازيل في شهر تموز القادم، وفي هذه المناسبة أشجعكم لتكونوا كثيرين في هذا اللقاء، إنها دعوة مفتوحة لجميع شباب وشابات الأبرشية ليشاركوا في هذا الاحتفال العالمي. إن الأيام العالمية للشبيبة بُنيت حول أخلاقيات الشبيبة والصداقة والرجاء، وهو مهرجان ليترجي وإيماني سيساهم حتما في إغنائكم وسيكون له أثرا كبيرا ومستمرا في كنيستنا، فلا تترددوا بأن تكونوا معنا.”

ودعا سيادته الشبيبة الى المشاركة بكثافة في لقاء شاهد ظهورات مريم العذراء في مديغورييه ايفان الذي يزور مقام سيدة زحلة والبقاع في السادس عشر من الشهر الجاري.

وأضاف ” اليوم أريد أن أدعوكم لتدخلوا في علاقة وطيدة مع الكتاب المقدس، وأنا أكيد أنكم ستشعرون بتغيير في حياتكم، فالكتاب المقدس ليس كباقي الكتب ولا هو مثل الكتب التي تحمل في طياتها عقائد اجتماعية أو سياسية، إنه أكبر من هذا بكثير، إنه كلمة الحياة تحقق ما تقول. وهو ليس مجرد قوانين إيمانية أو مبادئ أخلاقية أو برنامج سياسي، بل هو شخص : إنه يسوع المسيح كلمة الله المتجسد. والإنجيل هو إنجيل يسوع المسيح، ومضمونه هو يسوع المسيح. وأكثر من ذلك، فإن يسوع هو الدافع للبشارة وموضوعها ونقلها. وبالتالي، عندما نقرأ الكتاب المقدس أو نسمعه ونتأمل كلماته نلتقي مع يسوع في الروح القدس، لكي نصل إلى معرفة الأب ومعرفة أنفسنا.”

وختم المطران درويش كلمته للشبيبة بالقول ” عندي لكم وصيتان:

الأولى: أنتم بحاجة إلى الكتاب المقدس لتعيشوا من خلاله مسيحيتكم.

والثانية هي أن العالم بحاجة إليكم لتشهدوا لكلمة الله.

أخيرا لنضع أفكارنا هذه وكل حياتنا في قلب أمنا مريم العذراء، فلا يوجد أجمل وأروع من مريم لترافقنا في حياتنا. يا مريم، ملكة الرسل وملكة قلوبنا، ساعدينا نحن المساكين والضعفاء لنحمل للعالم الفرح والسلام والخلاص. آمين “

واعلن سيادته عن سيامة كاهنين جديدين وشمامسة جدد في وقت قريب ز

وبعد العظة وزع درويش نسخاً من الإنجيل المقدس غلى شبيبة المنصورة وجب جنين، على امل ان توزع نسخاً اخرى في لقاءات جديدة مع الشبيبة في مختلف القرى ةالبلدات في الأبرشية.

وبعد القداس انتقل الجميع الى صالون الكنيسة حيث استمع سيادته الى هموم ومشاكل الشباب اليوم، وتطرق معهم الى امور تهمهم في حياتهم اليومية .

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير