بقلم روبير شعيب
الفاتيكان، الخميس 8 نوفمبر 2012 (ZENIT.org). – وجه رئيس المجلس الحبري للحوار بين الأديان، الكاردينال جان لوي توران رسالة إلى الهندوس بمناسبة عيد “الدوالي” الذي احتفل به كثير من الهندوس في الخامس من نوفمبر الجاري.
وعبّرت الرسالة عن ضرورة أن تكون الاديان في هذه الحقبة من التاريخ عاملاً للسلام العالمي، مشيرة إلى المسؤولية التي يحملها الهندوس في هذا المجال.
وشرح الكاردينال في الرسالة أن “السلام ليس مجرد غياب الحروب، وليس هو عقد أو اتفاق يضمن الحياة الهادئة، بل هو تكامل وإعادة الانسجام وهو ثمرة المحبة” وذلك بحسب ما يقوله البابا بندكتس السادس عشر في الإرشاد الرسولي الأخير “الكنيسة في الشرق الاوسط”.
وشرح أن الأهل والمربين ورجال الدين وسائر المسؤولين عن تنشئة الأجيال الصاعدة يجب أن يجعلوا من إعادة هذا التكامل أولية هامة و “طارئة”.
كما واستشهد الكاردينال بالبابا يوحنا الثالث والعشرين الذي أوضح أنه لكي يكون السلام أصيلاً ودائمًا لا بد أن يبنى “على ركائز الحقيقة، العدل، الحب والحرية”.
وتابعت الرسالة مشيرة إلى دول العائلة في بناء السلام بالقول: “إن العائلة هي مدرسة السلام الاولى والأهل هم المربون الأولون على السلام، من خلال مثلهم وتعليمهم”.