بيان ختامي لاجتماع أساقفة الروم الكاثوليك والرؤساء العامين والرئيسات العامات

الربوة، الجمعة 9 نوفمبر 2012 (ZENIT.org). – إجتمع أساقفة كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك والرؤساء العامون والرئيسات العامات في لقائهم الدوري في المقر البطريركي في الربوة. واصدروا البيان التالي:

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

هنأ المجتمعون بادئ الأمر الكنيسة القبطية بانتخاب بابا جديد لها قداسة الأنبا تاوضروس. وتمنوا له ولكنيسته ولمصر التوفيق والسلام. وقدروا عاليا الشهادة الحية التي تعطيها هذه الكنيسة في المجتمع العربي والشرقي.

كما توجه الآباء بالتهنئة لغبطة البطريرك مار بطرس بشارة الراعي لتعيينه كاردينالا من قبل قداسة البابا بندكتوس السادس عشر وتمنوا له التوفيق.

ثم توقف المجتمعون عند الأحداث التي جرت على الساحة اللبنانية والإقليمية. وتوقفوا عند الحدث المؤلم الذي أدى إلى مقتل اللواء وسام الحسن ورفاقه مستنكرين أعمال العنف والإغتيالات التي ما زالت تطال لبنان واللبنانيين. ورفعوا الصلوات لراحة نفوس الشهداء ولعزاء قلوب الحزانى وإبعاد شبح العنف عن الوطن.

كما شدد المجتمعون على ضرورة الإهتمام بشؤون الناس الحياتية والإبتعاد في الوقت الراهن عن المشاحنات السياسية والإنتخابية.

أما عن قانون الإنتخابات فقد تمنى المجتمعون التوصل بسرعة إلى تصديق قانون عادل يجنب البلاد تمرير هذا الإستحقاق من دون حصوله.

وبشأن التعيينات الديبلوماسية التي أقرّها مؤخرا مجلس الوزراء، وهي كانت منتظرة منذ سنوات تسع، فقد طغت المحاصصة السياسية عليها، لا سيّما فيما يخصّ السفراء من خارج الملاك حيث تمّ الإستغناء عن طائفة الروم الملكيين الكاثوليك كلياً، فضلاً عن إفقاد الطائفة مراكز كانت قد استقرّت عليها منذ الإستقلال كالأمانة العامة لوزارة الخارجية.

إن طائفة الروم الكاثوليك تؤمن بمعايير الجدارة والإختصاص والكفاءة، إلاّ أنه يبدو أن الطوائف الكبرى ومرجعياتها تهيمن بشكل كامل على القرار الإجرائي، ما من شأنه أن يلحق ظلماً بأبناء طائفة الروم الملكيين الكاثوليكية.

إن وزراءنا حققوا الكثير على صعيد الوطن، إلاّ أن عليهم أن يلتفتوا أيضاً إلى طائفتهم في هذا الزمن الرديء حيث تطغى الطائفة على الوطن.

وتوجّه المجتمعون إلى مجلس الوزراء بنداء حار لإنصاف طائفتنا بكل التعيينات وبخاصة الدبلوماسية منها.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير