بقلم ماري يعقوب
روما، الجمعة 9 نوفمبر 2012 (ZENIT.org). – تطالب الجماعة المسيحيّة، عامةً، بإطلاق صراح الشاب سام الذي اعتقل في 15 أكتوبر الماضي، مع سبعة أشخاص أرمن قد اعتقلوا في الأيام الماضيّة.
حسب ما ورد في وكالة فيدس، أن سام هو شاب له من العمر 28 عاماً، هو كاتب مؤلف وفناّن مسيحيّ ارمنيّ. يعيش مع عائلته في مدينة حلب، وهو شاب مشهور في جماعته من خلال مؤلفاته وألحانه العذبة الشرقيّة، والتي تطلق رسائل حبّ مسيحيّة وللسلام. ولكن ما هو معروف عن سام، أنه خلال الأيام الماضية قد قام بكتابة شعارات على فايس بوك، ضدّ الحكومة السوريّة مشجعاً الثورة السوريّة مطالباً بالديموقراطيّة، الحريّة وحقوق الإنسان. وهذا ما سبب له برسائل تهديد تطالبه بتوقيف هذه الشعارات.
وما حدث هو أنه تمّ القبض على سام يوم 15 أكتوبر، من قبل الأجهزة السوريّة، ومنذ ذلك اليوم لا خبر عنه. وكما نقلت وكالة فيدس أن عائلته مسالمة وتخشى على حياته وتطالب باسترجاعه فوراً.
تتمنى وتصلّي الجماعة الأرمنيّة في حلب، لكي يتمّ الإفراج عن سام ليعود إلى حياته العاديّة التي لم تكن عاديّة بل مليئة حباً للمسيح وموسيقى تدخل الأذن لتستملك القلب.
هذا بما يتعلق بسام، إنما لم يتوقف الخبر هنا، إذ أن سبعة أشخاص مسيحيين أرمن، وخلال وجودهم على متن حافلة متجهة من حلب إلى بيروت، تم توقيفهم. ولكن مصادر محليّة تؤكد بأن الخطف هو عمليّة فرقة لم يتمّ بعد التعرّف عليها، ولكن قد تكون من المعارضين للحكم الحالي.
نحن بانتظار طلب فدية، إذ ان هذا الموضوع وللأسف أصبح اعتيادياً. وتختتم فيدس بأن “هؤلاء المدنيين الأبرياء يدفعون ثمن هذه الصراعات الخطرة”.
