كردستان: الجمعيّة السنويّة لأساقفة العراق

أساقفة العراق يدعون المسيحيين إلى المساعدة على اعادة بناء البلاد

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

بقلم ماري يعقوب

عنكاوا، الاثنين 12 نوفمبر 2012 (ZENIT.org). –  لقد عقدت الجمعيّة السنويّة لأساقفة العراق من 6 إلى 7 نوفمبر، في مدينة عنكاوا، في إقليم كردستان. وفي المناسبة تمنّى الأساقفة العراقيين من المسيحيّين المساعدة لإعادة بناء العراق، مطالبين السياسيين بالعمل على وضع أكثر استقراراً وأمناً، وأيضاً المحافظة على حقوق واحترام جميع أهالي العراق.

هذا ما كتبه جوزيف محمود ، ناقلاً بأن الأساقفة يطالبون بإيقاف الهجرة والصلاة من أجل المسيحيين في سوريا أيضاً، وليس فقط في العراق.

خلال هذا اللقاء عالج الأساقفة مواضيع تتعلق بالكنائس في الشرق الأوسط والوضع الحالي الذي يعيشه مسيحيّو المنطقة. وناقشوا كيفيّة تطبيق الإرشاد الرسولي في الشرق الأوسط وبنود السينودس من التبشير الجديد إلى سنة الإيمان التي أطلقها البابا بندكتس السادس عشر في 11 أكتوبر.

إن الأساقفة عند اختتام الجمعيّة أصدروا البيان الذي بعث به المونسينيور لويس ساكو، رئيس أساقفة كركوك والأمين العام للجمعيّة، لوكالة آسيانيوز التي قامت بنشره.

أمّا أهمّ ما ورد في البيان فهو أنّ: الأساقفة يدعون جميع الأطراف السياسيّة إلى الحوار، بغية إيجاد حلول منطقيّة وصحيحة تحافظ على حقوق الإنسان، وتحترم انتماءاته الدينيّة والسياسيّة، وهي أمور لطالما تغنّت بها البلاد. غير أن العيش المشترك يحتاج إلى تعاون من قبل جميع السياسيّن، وترك الدين على حياد في النزاعات إذ أن الحروب والقتل باسم الإيمان تهين الله.

ثم موضوع الهجرة، معتبرين هذا الأمر محزن ومسبب بالأذيّة للبلاد، ولذلك دعوا المسيحيين للتمسك بوطنهم والمساهمة بإعادة بنائه كما فعل آباؤهم، ودعوا المسيحيين في المهجر للعودة. وذكروهم بالإرشاد الرسولي الذي يدعو ابناء ابراهيم لعدم “السماح  باستخدامهم المتكررة والغير مبررة بالنسبة لمؤمن حقيقيّ، والاعتراف بالله الذي سيساعدهم في الحصول على السلام في المنطقة والعيش باحترام”.

ولم ينسَ الأساقفة أهالي سوريا، لقد عبّروا عن قلقهم الكبير على جميع السوريين. متمنين بأن تتم الإصلاحات التي يطالب بها الأهالي بشكل سلميّ دون اللجوء إلى الحروب وسفك الدماء، معتمدين لتحقيقها الحوار الذي هو الطريق المدنيّ والديني الذي ينبغي اتباعه لإعادة الإستقرار لسوريا.

وأخيراً دعا الأساقفة المؤمنين لتجديد إيمانهمورجاءهم  والصلاة من أجل عودة السلام والإستقرار إلى البلاد حتى يتمكن الجميع من التمتع  بالحريّة والكرامة والفرح.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير