بقلم نانسي لحود
روما، الإثنين 12 نوفمبر 2012 (ZENIT.org)- بعيد القوانين والتشريعات التي تشغل اليوم بلدان عديدة ومنها فرنسا، أكد الأب فيديريكو لومباردي في تعليقه الأسبوعي لبرنامج “أوكتافيا دييس” الذي يصدره المركز التلفزيوني الفاتيكاني، يوم السبت 10 نوفمبر أن الكنيسة الكاثوليكية لن تتوانى عن اقتراح مجتمع يعطي “مكانة خاصة” للزواج ما بين الرجل والمرأة لأن هذا الزواج هو “انتصار للحضارة.”
وقد تحدث الأب لومباردي عن ثلاثة بلدان تتبنى الزواج بين المثليين وتجعله قضية تطرح لتناقش وتثمر قانونًا يتم التقيد به. ففرنسا قد طرحت مشروع قانون زواج المثليين، كما اسبانيا حيث رفضت المحكمة الطعن بقانون يسمى الأزواج بحرفي “أ، وباء” للتمييز ما بين الشريكين، وفي الولايات المتحدة أيضًا جرت عدة استفتاءات في ولايات مختلفة فصبت نتائجها لمصلحة زواج مثليي الجنس.
برأي الأب لومباردي تميل الدول الغربية الي تفضيل نوع آخر من الزواج على زواج الرجل من المرأة، وأضاف بأن هذا ليس تحديثًا ولكنه لا ينفك يفاجىء الجميع، متسائلا إن كان ذلك يصب في مصلحة المجتمع على المدى البعيد.
أردف الأب لومباردي قائلا بأن على مسألة الزواج هذه أن تختصر على رجل وامرأة ليستطيع الأطفال فيما بعد أن يميزوا ما بين والدهم ووالدتهم، عوضًا عن أن يكون الوالدين من الجنس نفسه ولكن إن تم تشريع هذا النوع من الزيجات فلم لا يشرع أيضًا تعدد الأزواج والزوجات؟
