استمر المؤتمر على مدى يومين من 18 وحتى 19 من الجاري وشارك فيه عدد من الفعاليات السياسية والدينية السورية.
عبّر المشاركون في اللقاء عن رفضهم للحل العسكري الخارجي أسوة بأي قرار يفرض فرضًا على الداخل السوري.
وقد تحدث وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، نهار الأحد عن أن أحد أهداف المؤتمر هو توسيع دائرة الحوار لكي تشمل مختلف التيارات السورية.
كما وشدد المؤتمرون على واجب الدول المجاورة لسوريا السيطرة على حدودها للحؤول دون تهريب الأسلحة ووقف المعارك الدامية.
وكان لميتروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس، المطران غريغوريوس يوحنا ابراهيم كلمة في المؤتمر شدد فيها على أن “الاغلبية الساحقة” من السوريين هي “ضد العنف بكل اشكاله ، العنف المعنوى او المادي ، العنف الذي يؤدي الى اقصاء الاخر ، وقتله ودفنه مع طموحاته ورؤاه المتجهة نحو الخير والعطاء الصالح”.
وناشد الاسقف السوري الأطراف المتنازعة على العمل في سبيل “ترسيخ مفاهيم الديموقراطية والتعددية والتنوع في المجتمع السوري”
كما ودعا الجميع إلى عدم تفويف فرصة العمل من أجل “سوريا الغد” وذلك من خلال “وقف العنف بكل اشكاله”، “السماح بدخول المساعدات الانسانية بكل انواعها الى كل مكان فيه معوز ومحتاج وفقير”، “الدعوة الى طاولة المفاوضات تحت رعاية تضمن حقوق جميع المشاركين ومن كل الاطراف من الوطن وخارجه دون اي استثناء” واخيرا “اعتماد مبدأ قبول الاخر في التعامل بين المواطنين كافة”.