المطران غريغويوس يوحنا ابراهيم: لا يجيب أن نفوت فرصة بناء "سوريا الغد"

روما، الثلاثاء 20 نوفمبر 2012 (ZENIT.org). – اختتم أمس في العاصمة الإيرانية طهران مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي دعت إليه الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعنوان “لا للعنف… نعم للديمقراطية”. وقد سادت على المؤتمر أفكار تهدف إلى تهدئة الوضع في سوريا بغية الوصول إلى حل سلمي يرضي الجميع.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

استمر المؤتمر على مدى يومين من 18 وحتى 19 من الجاري وشارك فيه عدد من الفعاليات السياسية والدينية السورية.

عبّر المشاركون في اللقاء عن رفضهم للحل العسكري الخارجي أسوة بأي قرار يفرض فرضًا على الداخل السوري.

وقد تحدث وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، نهار الأحد عن أن أحد أهداف المؤتمر هو توسيع دائرة الحوار لكي تشمل مختلف التيارات السورية.

كما وشدد المؤتمرون على واجب الدول المجاورة لسوريا السيطرة على حدودها للحؤول دون تهريب الأسلحة ووقف المعارك الدامية.

وكان لميتروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس، المطران غريغوريوس يوحنا ابراهيم كلمة في المؤتمر شدد فيها على أن “الاغلبية الساحقة” من السوريين  هي “ضد العنف بكل اشكاله ، العنف المعنوى او المادي ، العنف الذي يؤدي الى اقصاء الاخر ، وقتله ودفنه مع طموحاته ورؤاه المتجهة  نحو الخير والعطاء الصالح”.

وناشد الاسقف السوري الأطراف المتنازعة على العمل في سبيل “ترسيخ مفاهيم الديموقراطية  والتعددية والتنوع في المجتمع السوري”

كما ودعا الجميع إلى عدم تفويف فرصة العمل من أجل “سوريا الغد” وذلك من خلال “وقف العنف بكل اشكاله”، “السماح بدخول المساعدات الانسانية بكل انواعها الى كل مكان فيه معوز ومحتاج وفقير”، “الدعوة الى طاولة المفاوضات تحت رعاية تضمن حقوق جميع المشاركين ومن كل الاطراف من الوطن وخارجه دون اي استثناء” واخيرا “اعتماد مبدأ قبول الاخر في التعامل بين المواطنين كافة”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير