“من خلف الصواريخ المنطلقة من غزة والأعمال الانتقامية من جانب إسرائيل من وقت إلى آخر تطل علينا المشكلة الأساسية وهي القضية الإسرائيلية الفلسطينية. هذه هي المشكلة التي يجب مواجهتها وإيجاد حل لها إن أريد لغزة أن تقبع بسلام ولإسرائيل أن تعيش بسلام وأمن.” هذا ما كان قد صرح به غبطة البطريرك المتقاعد اللاتيني في القدس لوكالة فيدس. وعدد غبطته الأوضاع غير الطبيعية التي يعيشها قطاع غزة منذ سنوا ت عديدة. وقال أن الأسرة الدولية لا تأبه بما يجري هناك إلا عند حدوث تصعيد كما هو الحال اليوم.
وبرأيه، يجب اللجوء إلى جميع الوسائل السياسية والدبلوماسية الممكنة “لإرغام الفلسطينيين والإسرائيليين إلى عقد اتفاقية سلام دائمة”. وبهذا الصدد، غبطة البطريرك المتقاعد شدد على نداء المسؤولين المسيحيين المائة في طلبهم إلى الأسرة الدولية، وبالأخص إلى أوروبا، أن يساندوا طلب الاعتراف “بفلسطين في هيئة الأمم المتحدة” بصفة مراقب دائم. وأضاف متسائلا كيف يمكن لطلب كهذا أن يكون مناهضا للسلام؟