كما قامت الامم المتحدة بانتداب كاريتاس لبنان للعمل مع السوريين في جنوب لبنان، ولديها 5 ملاجئ للاشخاص الذين نزحوا من سوريا الى لبنان وهي تعمل معهم حيثما كانوا.
ووضع الأب فضول المطران ابراهيم في أجواء زيارة موفد البابا بندكتس السادس عشر الكاردينال روبرت سارا، التي شملت بعلبك والقاع وزحلة وكانت فرصة للقاء النازحين السوريين من مختلف الطوائف، وزيارته لمخيم الدلهمية الذي يضم 600 خيمة يقطنها نازحون، حيث نقل لهم تحيات البابا الذي يصلي من أجلهم ليعود السلام الى بلادهم ويخفف من معاناتهم، وكان هناك مشهد مؤثر حيث أتت إليه نازحة تحمل ابنها الذي يبلغ من العمر أربعة أشهر وأعطته إياه وقالت “خذه معك أفضل من أن يموت هنا”.
وكان الأب فضول قد رافق أيضا الموفد البابوي إلى زحلة حيث التقوا 400 عائلة مسيحية تتوزع بالقرب من مطرانية الروم الكاثوليك واطلعوا على أوضاعهم من المطران عصام درويش الذي يقوم بعمل كبير من أجل تخفيف معاناتهم.
من ناحية أخرى وضع الأب فضول سيادته في أجواء التحرك الذي قامت به كاريتاس لمساعدة المتضررين من إنفجار الأشرفية وعرض له مجالات التعاون مع المؤسسات العالمية وخاصة في كندا.