بقلم نانسي لحود
غزة، الثلاثاء 20 نوفمبر 2012 (ZENIT.org)- “الصلاة هي جل ما نستطيع القيام به، كما علينا أن ندين العنف لأنه لن يشكل حلا للصراع الإسرائيلي الفلسطيني”، هذا ما قاله رئيس الأساقفة المساعد في القدس ويليام شومالي. كان العنف قد تصاعد في غزة منذ مقتل زعيم حركة حماس على يد اسرائيل، وذلك بحسب مؤسسة كاريتاس القدس.
تؤمن كاريتاس القدس في غزة العلاجات الممكنة التي تتأتى عن العنف المسيطر وذلك من خلال عيادة متنقلة ومركز صحي فضلا عن بعض الأنشطة الأخرى المتصلة بالصحة. ولكن العيادة المتنقلة توقفت عن العمل قبل أيام قليلة بسبب الوضع السيء، بالإضافة الى عمليات القصف التي تشكل خطرًا على الطاقم الطبي. مع تزايد الخسائر البشرية في غزة، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن هناك نقص في الطواقم الطبية التي من واجبها أن تعنى بالمصابين في المستشفيات.
على الرغم من إغلاق المرافق الصحية لا تنفك كاريتاس تخدم شعب غزة محاولة شراء الأدوية وتزويد الأطباء بها ومنسيقها على اتصال دائم مع المستشفيات التي تعنى بالسكان المنكوبين. لا شك أن لوازم الحياة كالمياه والأدوية شحت والسكان اليوم بأمس الحاجة اليها كما هم بحاجة الى دروع بلاستيكية لحماية النوافذ أثناء التفجيرات.
أعلنت مؤسسة كاريتاس أنها في سعي دائم الى تأمين الحاجات الضرورية كما المستلزمات الطبية ولكن يبقى الأهم أن الإستجابة لحالات الطوارىء في غزة لن تصبح ممكنة إلا بعد توقف العمليات العسكرية وإعادة فتح الحدود.