بقلم ماري يعقوب
روما، الأربعاء 21 نوفمبر 2012 (ZENIT.org). – نظّمت جماعة تيزيه، في روندا، لقاءً دوليًّا للشباب، حول موضوع “معاً للبحث عن سبيل الرجاء”، من 14 إلى 18 نوفمبر 2012. شارك بهذا اللقاء حواليّ 5000 شاب من جميع أنحاء العالم، بالأخص من افريقيا، اوروبا (فرنسا، بيلجيكا، سويسرا) ومن آسيا، وقد استقبلتهم عائلات في المنطقة، لقضاء وقت للتعمّق بسرّ الصليب، وخبرة التواصل مع يسوع واكتشاف الآخر.
أمّا اليوم الأول ، كان يوم لقاء الشباب معاً، باحتفال مع الصليب المقدّس الذي خلال عام كامل انتقل من أبرشيّة إلى أخرى.
قال الأخ ألوا، وهو رئيس في جماعة تيزيه، بأنها مناسبة لعيش سنة الإيمان، حيث سيتمكن الشباب من التعمّق بسرّ الصليب وقيامة يسوع المسيح، بالتحديد بالصلاة حول الصليب، حيث قد قدموا ليقدّموا ليسوع عبء الحياة، وهذا يظهر كم ان الكنيسة هي أمّ ترحّب وتشعر مع جميع ابنائها.
استقبل أسقف كيغالي، المونسينيور تادي نتيهينيوروا الأخ ألواس، في 12 نوفمبر 2012، الذي قال ان هذه المناسبة تهدف إلى عيش رجاء الإنجيل، وخبرة في يسوع المسيح بوجوده وحبّه والاتحاد مع القديسين. ومتحدثاً عن الوضع في رواندا تابع الراهب، متحدثاً عن بعض الشباب الذين ينضمّون إلى جماعات سيكون اللقاء بالتحديد لهم ولجعلهم يتحدون مع الله والكنيسة.
اختتم قائلاً بأن هذا اللقاء هو علامة للشباب الأوروبيين والآسيويين المشاركين والذين اختبروا العائلات التي تستضيفهم في رواندا، مكتشفين ثقافات مختلفة.
وذكّر الأخ ألوا بأن هذا اللقاء هو الثاني من نوعه بعد اللقاء في افريقيا، في نيروبي (كينيا)، منذ خمس سنوات. حيث اقترح 250 شاب قادمين من رواندا بأن يكون اللقاء المقبل الدولي في بلادهم، رواندا.