المطران غريغوريوس ابراهيم في مؤتمر حول الأوضاع في سوريا

ندوة في النمسا

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

فيينا، الخميس 22 نوفمبر 2012 (ZENIT.org). – على هامش اللقاء الذي دعت إليه Liechtenstein Institute on Self Determination at Princeton University ومقرها في نيوجرزي ـ الولايات المتحدة الاميريكية في الأكاديميا الدبلوماسية في فيينا، النمسا بين 9 و 11 نوفمبر 2012، تحت عنوان: “حوار ليختنشتاين حول الشؤون الأوروبية والدولية. الندوة الخاصة بوضع سوريا، إيران والمنطقة”.

وقد حضر المؤتمر نيافة راعي الأبرشية مار غريغوريوس يوحنا ابراهيم، وبحضور نخبة من الباحثين والسفراء والمفكرين والسياسيين، والمهتمبن بشؤون الشرق الأوسط، وخاصة ما يجري اليوم في سورية وإيران، كانت لنيافته مداخلة هامة عن سورية اليوم، بالإشارة إلى ما جرى ويجري على أرض الواقع خاصة في مدينة حلب، ووضع المسيحيين هناك، واستكمالاً لمشروع الخروج من الأزمة، استقبل سمو أمير ليختنشتاين هانس آدم الثاني وزوجته الأميرة ماري كينسكي فون فيخينيتز أوند تتاو في قصرهم المعروف في فيينا كل من مار غريغوريوس يوحنا ابراهيم، وسعادة السفير الإيراني لدى وكالة الطاقة الذرية في فيينا علي أصغر سلطانية والبروفسور  فولفغانغ دانشبكغروبر صباح بوم السبت الواقع في العاشر من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، وبعد أن قدموا الشكر لسموه على اهتمامه البالغ بالشرق أوسطيين من مسيحيين ومسلمين، ودعمه لجهود السلام والإخاء بين كل الانتماءات، وأكدوا بأن عمل المعهد في برنستون هام جداً ويجب أن يستمر وأن تتضافر الجهود لإحلال السلام في كل المنطقة، قدّم سعادة السفير الإيراني سلطانية عرضاً لدور إيران في سورية، واستقرارها، ودعمها للحوار بين كل الأطراف، وذكر بلقاء قريب للحوار في طهران، تحدث بدوره مار غريغوريوس يوحنا عن سورية وما يجري على أرض الواقع، واقترح بأن تقوم جهة محايدة للدعوة إلى حوار بناء بين كل الأطراف بما فيها المعارضة في الخارج، وربما تكون ليختنشتاين واحدة من هذه الجهات المطلوبة.

وقد استمع سموه ببالغ الأثر إلى محدثيه، ثم تكلم بتواضع كبير عن محبته لأي عمل نافع ومفيد لخير الإنسان والأوطان، خاصة حيث النزاعات بين الدول أو الشعوب، أو حتى في البلد الواحد مثل ما يحدث البوم في سورية، وأبدى استعداده لأي شيء يقترح عليه مستقبلاً.

هذا وقد قام  المشاركون في الحلقة الدراسية بجولة على مقر آخر للإمارة، وهو بمثابة متحف يحتوي على لوحات فنية غالية الثمن، وقطع أثرية، وما كانت تملكه الإمارة من قرون طويلة، وأمضوا وقتاً طيباً في أرجاء القصر.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير