روما، الإثنين 26 نوفمبر 2012 (Zenit.org) – أعلن المونسنيور جيرهارد مولر أنّ بندكتس السادس عشر قد نجح في وضع النقاط على الحروف في ما يخصّ الحقائق التاريخيّة.
وعلّق عميد مجمع عقيدة الإيمان لراديو الفاتيكان على إصدار المجلّد الثالث لبندكتس السادس عشر حول حياة يسوع الناصري.
وأشارَ أنّه من الواضح “أنّ هذا الكتاب ليس بأسطورة ولا يروي قيمًا معيّنة بل يسردُ وقائعًا تاريخيّة: الكتاب المقدّس يوضحُ أنّ الله دخلَ إلى حياتنا وشاركنا إيّاها في آلامنا وتأمّلاتنا.
وأوضح مؤكّدًا أنّ هناك آراء مختلفة بشأن الأحداث التاريخيّة وشرحَ عميد مجمع عقيدة الإيمان أنّ “ذلك يعتمد على تفسير أساسيّ للوحي وهدفُ كلّ من يكتب حول الكتاب المقدّس هو تقديم صفة تاريخيّة واضحة عن الانجيل”.
وأكّد “أنّ الله صار جسدًا في التجسّد والتجسّد لم يحدث لحظة ولادة بل لحظة حمل العذراء. أمّا بندكتس السادس عشر فهو يعمل حاليًّا على رسالة عامة حول الإيمان سيُنشر قبل نهاية سنة الإيمان هذه.