بقلم نانسي لحود
روما، الإثنين 5 نوفمبر 2012 (ZENIT.org)- بعد أن بحث مجلس الوزراء الفرنسي في 31 من الشهر الماضي في قانون يتيح الزواج للمثليين، أعلن الكاردينال أندريه فانتروا وهو رئيس مجلس أساقفة فرنسا عن رفضه التام لهذا المشروع ولتداعياته على المجتمع كما وصفه بحيلة قد تزعزع المجتمع، وذلك ضمن خطاب ألقاه خلال افتتاح الجمعية العامة لأساقفة فرنسا في لورد.
وبحسب مراسلتنا أنيتا بوردان، كان الكاردينال قد استهل كلمته بالقول: "القضية الأساسية هي احترام الحقيقة الجنسية للوجود البشري" ودعا بعد ذلك الكاثوليك ليعوا خطورة الوضع الراهن.
برأي الكاردينال إن تم تنفيذ هذا القانون، فهو سيؤثر سلبًا على الفكرة التي يحملها سر الزواج وهو ليس "مجرد افتتاح سخي لزواج فئات جديدة." ثم عاد وأكد بأن الفكرة المطروحة والتي أطلق عليها اسم "الزواج للجميع" تحمل في طياتها إن نفذت "زواجًا للبعض مفروضًا على الجميع"، وليس "زواجًا للجميع."
شدد رئيس أساقفة باريس على أن الأطفال سيكونون كبش المحرقة بين والدين من الجنس عينه فكيف يميزون بين أمهم وأبيهم؟ أما المسألة الأساسية فتبقى "احترام الحقيقة الجنسية للوجود البشري." أضاف رئيس الأساقفة قائلا: "إن عدم الإعتراف بالإختلاف الجنسي سيكون حيلة تقوض أساسات مجتمعنا وتخلق تمييزًا بين الأطفال."
لا بد أخيرًا من الإشارة الى أن مشروع القانون الفرنسي حول زواج المثليين وتبنيهم للأطفال قامت بتقديمه وزيرة العدل الفرنسية كريستيان توبيرا لمجلس الوزراء يوم الأربعاء 7 نوفمبر.