بقلم بياتريس طعمة
روما، الثلاثاء 27 نوفمبر 2012 (Zenit.org) – تعملُ الكنائس على أن تكون تقاليد الكنيسة الكاثوليكيّة الشرقيّة "مألوفة ومحبوبة أكثر من قِبل المؤمنين والكهنة في العالم أجمع".
هذا ما جاء في اللقاء السنوي الخامس عشر للأساقفة الكاثوليكيّين الشرقيّين الذي جرى في كريزفشي في كرواتيا والذي ضمَّ 60 مشاركًا وقد امتدّ هذا اللقاء من 22 إلى 25 نوفمبر 2012 تحت رعاية هيئة مجالس أساقفة أوروبا.
وفي بيان لـ هيئة مجالس أساقفة أوروبا، وردَ أنّ الأعمال قد تمّت في جوّ من المودّة والصداقة بهدف إظهار وجود الكنيسة الكاثوليكيّة والرسوليّة الواحدة المقدّسة التي يرأسها البابا روما.
كما أشارَ رئيس مجلس مجمع أساقفة أوروبا في رسالة خلال افتتاح اللقاء إلى الالتزام بتقاليد الكنيسة الكاثوليكيّة الشرقيّة بهدف أن تصبح مألوفة ومحبوبة أكثر من قبل المؤمنين والكهنة في العالم أجمع.
وشكر المشاركون البابا لدعمه المستمرّ كي تُصبح التقاليد الليتورجيّة والثقافيّة للكنيسة الكاثوليكيّة معروفة ومُقدّرة.
بالإضافة إلى ذلك فقد ورد في البيان أنّ التبشير يستندُ على إعلان البشرى وتغذية الروحانيّة عبر الليتورجيّة والإخلاص إلى البابا كما يستندُ على شهادة الكثير من المسيحيّين.
وقد تمّ التطرّؤ في اللقاء إلى دور الكنائس الشرقية في جعل الكنيسة الكاثوليكيّة بالإضافة إلى كتاب تعليم ديني للكنيسة اليونانيّة الكاثوليكيّة الأوكرانيّة حول "المسيح هو فصحنا" الذي يهدف إلى تعريف الأوكرانيّين أكثر إلى يسوع المسيح.
وقد التقى المشاركون رئيس جمهوريّة كرواتيا يوم 24 نوفمبر وسيقعُ لقاء عام 2013 في سلوفاكيا العاصمة الأوروبيّة للثقافة.