زحلة، الاثنين 26 نوفمبر 2012 (ZENIT.org). - احتفالاً بإطلاق سنة الإيمان أحيت رعية سيدة النياح في بلدة ابلح البقاعية ريسيتالاً دينياً شارك فيه اطفال الرعية غناءً وعزفاً بإشراف السيدة يولا غرة.

حضر الريسيتال راعي ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش، خادم الرعية الأب فادي الفحل،والآباء روجيه عويس، فادي رزق، جوني ابو زغيب والقسيس رمزي ابو عسلي، ومنسق مكتب الشبيبة في الأبرشية روي جريش وحشد كبير من الرهبان والراهبات والأهالي.

تضمن الريسيتال تراتيل دينية واغنيات وطنية للسيدة فيروز والسيدة ماجدة الرومي، ونشيد سنة الإيمان، كما قدم الأطفال والشبيبة عرضاً لشعار سنة الأيمان وشرحاً مفصلاً لمعانيه.

وكانت كلمة لخادم الرعية الأب فادي الفحل شكر فيها المطران درويش رعايته الكريمة كما شكر كل من ساهم في انجاح الريسيتال.

وفي ختام الإحتفال القى المطران درويش كلمة شكر فيها الأب الفحل على جهوده في خدمة الرعية، كما شكر السيدة يولا غرة على تدريبها الأطفال، وتوجه سيادته الى الشبيبة داعياً اياهم للعب دورهم خلال سنة الإيمان، معتبراً اياهم من اهم وسائل التبشير الجديد للإنجيل المقدس، كما دعاهم الى التعمق في قراءة الكتاب المقدس، فهو الذي يقوي ايمانهم ويعطيهم القوة لزرع بذور السلام في الوطن وختم المطران درويش كلمته قائلاً : " في سنة الإيمان دعوا الإنجيل المقدس يكون رفيقكم الوحيد، تلجأون اليه في اوقات الشدة وفي اوقات الفرح"

وفي نهاية كلمته وزع المطران درويش نسخاً من الكتاب المقدس على 35 شاباً وشابة من ابناء الرعية يشكلون " شبية الروم الملكيين الكاثوليك " في ابلح.  

كلمة الكردينال الراعي في عشاء الشيخ فريد هيكل الخازن، اوتيل اكسلسيور – روما

روما، الجمعة 23 نوفمبر 2012 (ZENIT.org). –مناسبتان جميلتان: عيد الاستقلال ورتبة الكردينالية، شاء صاحب المعالي الوزير والنائب السابق العزيز الشيخ فريد هيكل الخازن ان يجمعنا فيهما مع هذه الوجوه الكريمة على مائدة المحبة. اودّ ان اشكره وزوجته ووالدته الكريمتين والعزيزتين على محبتهم وسخائهم، وعلى كلمته اللطيفة وما ضمّنها من مشاعر صادقة ومخلصة. وقد اعتدنا على اخلاصه وقربه مني شخصياً ومن الكرسي البطريركي. ولا ننسى الحراسة الخازنية مع سعادة السفير السابق الشيخ أمين الخازن للصرح البطريركي عند التئامه لانتخاب بطريرك جديد، خلفاً لصاحب الغبطة والنيافة ابينا الكردينال مار نصرالله بطرس صفير حفظه الله لسنين عديدة. وكم أُسعدت بأن تقبّلت اول قبلة تهنئة منهما، بعد اخواني السادة المطارنة، في ذاك الصباح المفرح 15 آذار 2011، وكم شعرت بحرارة هذه القبلة الصادرة من قلب هذين الشخصين العزيزين لما تشدّني اليهما اصلاً من روابط صداقة ومودّة وتقدير، اعتادا على الاعراب عنهما منفصلين في مختلف المناسبات عندما كنت مطراناً لأبرشية جبيل، وبادلتهما اياها.