روما، الإثنين 26 نوفمبر 2012 (Zenit.org) – أعلن المونسنيور جيرهارد مولر أنّ بندكتس السادس عشر قد نجح في وضع النقاط على الحروف في ما يخصّ الحقائق التاريخيّة.

وعلّق عميد مجمع عقيدة الإيمان لراديو الفاتيكان على إصدار المجلّد الثالث لبندكتس السادس عشر حول حياة يسوع الناصري.

 وأشارَ أنّه من الواضح "أنّ هذا الكتاب ليس بأسطورة ولا يروي قيمًا معيّنة بل يسردُ وقائعًا تاريخيّة: الكتاب المقدّس يوضحُ أنّ الله دخلَ إلى حياتنا وشاركنا إيّاها في آلامنا وتأمّلاتنا.

وأوضح مؤكّدًا أنّ هناك آراء مختلفة بشأن الأحداث التاريخيّة وشرحَ عميد مجمع عقيدة الإيمان أنّ "ذلك يعتمد على تفسير أساسيّ للوحي وهدفُ كلّ من يكتب حول الكتاب المقدّس هو تقديم صفة تاريخيّة واضحة عن الانجيل".

وأكّد "أنّ الله صار جسدًا في التجسّد والتجسّد لم يحدث لحظة ولادة بل لحظة حمل العذراء. أمّا بندكتس السادس عشر فهو يعمل حاليًّا على رسالة عامة حول الإيمان سيُنشر قبل نهاية سنة الإيمان هذه.

كلمة الكردينال الراعي في عشاء الشيخ فريد هيكل الخازن، اوتيل اكسلسيور – روما

روما، الجمعة 23 نوفمبر 2012 (ZENIT.org). –مناسبتان جميلتان: عيد الاستقلال ورتبة الكردينالية، شاء صاحب المعالي الوزير والنائب السابق العزيز الشيخ فريد هيكل الخازن ان يجمعنا فيهما مع هذه الوجوه الكريمة على مائدة المحبة. اودّ ان اشكره وزوجته ووالدته الكريمتين والعزيزتين على محبتهم وسخائهم، وعلى كلمته اللطيفة وما ضمّنها من مشاعر صادقة ومخلصة. وقد اعتدنا على اخلاصه وقربه مني شخصياً ومن الكرسي البطريركي. ولا ننسى الحراسة الخازنية مع سعادة السفير السابق الشيخ أمين الخازن للصرح البطريركي عند التئامه لانتخاب بطريرك جديد، خلفاً لصاحب الغبطة والنيافة ابينا الكردينال مار نصرالله بطرس صفير حفظه الله لسنين عديدة. وكم أُسعدت بأن تقبّلت اول قبلة تهنئة منهما، بعد اخواني السادة المطارنة، في ذاك الصباح المفرح 15 آذار 2011، وكم شعرت بحرارة هذه القبلة الصادرة من قلب هذين الشخصين العزيزين لما تشدّني اليهما اصلاً من روابط صداقة ومودّة وتقدير، اعتادا على الاعراب عنهما منفصلين في مختلف المناسبات عندما كنت مطراناً لأبرشية جبيل، وبادلتهما اياها.