بقلم ماري يعقوب
روما، الأربعاء 5 ديسمبر 2012 (ZENIT.org). – استقبل البابا بندكتس السادس عشر يوم الإثنين 3 ديسمبر، الجماعة الإنجليزيّة في روما، بمرافقة الكاردينال كورماك، الذي كان مديراً في ما مضى لهذه الجماعة، والمدير الحالي الأسقف فينسنت نيكولس.
وبالمناسبة حثّ البابا على إعلان المسيح “اليوم قبل الغد” لأن “من يلتقي بالمسيح لا يجوز أن يلتزم الصمت”.
وتابع مذكراً بالولاء الذي تحمله الجماعة الكاثوليكيّة الإنجليزيّة للكرسي الرسولي. وتحدث عن الرابط الروحي الخاص الذي يجمع بينه وبينهم، إذ انه كان رئيس أساقفة ميونيخ وفريسينج، التي مؤسسها هو القديس بونيفاس الإنجليزيّ. ثم شجعهم البابا بالتبشير بالمسيح “اليوم قبل الغد” قائلاً: “من التقى فعلاً بالمسيح لا يجوز أن يلتزم الصمت، لأن حبّ كبير للمسيح يخلق رغبة عميقة في جعل الآخرين يتعرفون عليه”.
ثمأجابةًعلى كيف يمكن أن نصل إلى هذا الحب العميق قال: “ان الخطوة الأولى هي بأن تتعرفوا بذاتكم على المسيح” ولذلك “تعلموا أن تصلّوا كل يوم، بالأخص بوجود الأسرار المقدسة، والإستماع الدقيق لكلام المسيح وجعل القلوب تحدّث القلوب. واتركوا روعة هذا الشخص تكتسب مخيلتكم وتدفئ قلوبكم. واجعلوا انفسكم بتصرفه التام، واسمحوا له بتعليمكم مهما كانت المهمّة التي رسمها لكم”.
واختتم قائلاً: “ان نار صغيرة قد تحرق غابة كاملة، كما ان شهادة البعض يمكن انتطلقالعنان لحب المسيح، بغية ان ينتشر في كل مكان”. وتمنى لهم “ان تجعل منهم رغبتهم ليصبحوا من بين العديد من القديسين الإنجليز، الذي يشعّ عبرهم نور المسيح”.