بقلم بياتريس طعمة
روما، الجمعة 7 ديسمبر 2012 (Zenit.org) – لقد طُوّبَ ديفاسهايام بيلاي (1712-1752) يومَ الأحد في أبرشيّته الأمّ في الهند، وذلك بعدَ 300 سنة من ولادته. إنّه الشهيد العلمانيّ الأوّل في الهند الذي تمّ تطويبه.
لقد جرى الاحتفال في أبرشيّة قُطّار وقدّر المنظّمون وصول عدد المشاركين إلى 100000 شخص. وترأّس الكاردينال أنجلو أماتو رئيس مجمع دعاوى القدّيسين القدّاس الاحتفالي بمشاركة الكرادلة أوسوالد غراسياس وتيليسفور توبّو.
وكان بندكتس السادس عشر قد قبل في شهر يونيو 2012 المرسوم الذي يعترف ببيلاي شهيدًا. أمّا الأب غابرييل وهو نائب المسؤول عن قضيّة التطويب فقد تحدّث عن بعض المحطّات المهمّة في حياة الطوباوي في مقابلة مع زينيت كعمله كموظّف في القصر في الهند ومدى رضى الملك عن عمله. وذكرَ كيف أنّ ديفاسهايام قد خسرَ أمواله كلّها وأثّر ذلك عليه سلبيًّا فخافَ ألّا يحترمه أحد وهو فقير.
فبدأ ديفاسهايام يتحدّث عن مآسيه مع مُكرّس كاثوليكي الذي ساعدَه على تخطّيها على ضوء سفر يعقوب. فقرّر ديفاسهايام أن يسيرَ على خطى يعقوب.
وردّد ديفاسهايام الكلمات التالية يومَ أخذ سرّ العماد “لم يدفعني أحد على المجيء..أتيت بحريّتي الكاملة. أعرف قلبي..هو إلهي..قرّرت أن أتبعه وسأستمرّ في تباعه طوال سنين عمري.”
ويجدرُ الإشارة أنّ الملك قد أمرَ بقتله إذ أنّ الكثيرين قد اعتنقوا المسيحيّة بفضله وقد مات في 14 يناير 1752.