بقلم ماري يعقوب
الفاتيكان، الجمعة 7 ديسمبر 2012 (ZENIT.org).– سيتمّ الاحتفال خلال المؤتمر الدوليّ “الكنيسة في أمريكا” الذي سيعقد من 9 إلى 12 ديسمبر 2012، بعيد عذراء غودالوبيّ شفيعة أمريكا وبالـ15 عاماً لسينودس الأساقفة أمريكا.
وذلك برعاية اللجنة الحبريّة لأمريكا اللاتينيّة، فرسان كولومبو بالتعاون مع معهد الدراسات العليا لغودالوبي.
لقد تحدّث الكاردينال مارك أويلي، رئيس اللجنة الحبريّة لأمريكا اللاتينيّة، في دار النشر التابع للكرسي الرسولي، عن هدف اعمال السينودس هذه، وهي الإطلاع من جديد على تكهنات الطوباوي يوحنّا بولس الثاني والمحتويات الأساسيّة للإرشاد الرسولي لأمريكا، والهدف أيضاً هو تعزيز العلاقات والإتحاد والتعاون بين الكنائس في كندا وأمريكا الاتينيّة للتعمق ببعض المشاكل والتحديات التي تواجهها الكنيسة.
تواجه أمريكا اليوم مشاكل عديدة منها العلمنة، الهجرة، الجريمة المنظمة، العنف (وهو من المشاكل التي يواجهها العالم بأكمله) تفكك العائلة، انخفاض مستوى الثقافة والتنشئة والفقر… ولذلك قد يكون من الممكن مواجهة هذه المشاكل عبر اتحاد الكنائس الصحيح والقويّ والفعّال.
وهنا قد تلعب الكنيسة الكاثوليكيّة دوراً فعّالا، على حد قول الكاردينال.
أمّا كارل أندرسون، الذي هو الفارس الأكبر بين فرسان كولومبو، فقد وصف أميركا بأنها “من ألاسكا إلى الأرجنتين أرض خصبة للتبشير الجديد”. وتحدّث عن عذراء غودالوبيّ التي هي “نجمة التبشير الأولى والجديدة”. وتابع مؤكداً بأن ظهور العذراء يمثل “نقطة مرجع للتبشير الجديد ولمستقبل الكنيسة”. وهي تمثل أول عمل للتبشير الجديد و”رسالة وحدة ومصالحة في قلب عائلة الكنيسة الكبيرة”.