الأراضي المقدسة تتوق لهدنة سلام دائمة تحفظ مسيحييها

لا شيء مستحيل عند الرب: فلنصل من أجل السلام

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

بقلم نانسي لحود

القدس، الثلاثاء 11 ديسمبر 2012 (ZENIT.org)-في حديث له “لعون الكنيسة المتألمة”، شرح الأسقف وليام شومالي، وهو الأسقف المساعد في القدس أن السلام وحده في الأراضي المقدسة هو الذي سيوقف هجرة المسيحيين من اسرائيل، وفلسطين، أي من “الأرض التي ولد فيها يسوع.”

أظهر الأسقف الحاجة الملحة للسلام فهو وحده بنظره بإمكانه أن يخلق “أجواء إيجابية” فبدونه سيبقى الوضع الأمني والإقتصادي غير مستقر.ردد الأسقف دعوة البابا بندكتس السادس عشر الى مسيحيي إسرائيل والأراضي الفلسطينية بالشهادة لإيمانهم معلّقًا بالقول أن التمسك بالإيمان مهم جدا لأن كون الشخص مسيحيًّا في الأراضي المقدسة ليس صدفة بل هو دعوة. “إذا كان المسيحيون يعتبرون أن ولادتهم في الأراضي المقدسة هي امتياز، وعليهم مشاركة شهادتهم لإيمانهم، سيكون لديهم دافع روحي أهم من أي دافع مادي آخر.”

عاد الأسقف وأكد أن الوضع في الأراضي الفلسطينية من ناحية العمل والقيود المفروضة رهيب للغاية: “في بيت لحم، يعاني الناس على صعيد الرعاية الإجتماعية، ف30 بالمئة منهم عاطلون عن العمل.” لكن الأسقف أشار الى أنه مع تكاثر عدد الحجاج، يرتفع معدل فرص العمل.”

بالمقابل أعرب الأسقف عن خوفه من النتائج السلبية التي قد تخلفها صراعات الشهر الماضي على الاقتصاد. وأضاف: “لقد عانت اسرائيل وفلسطين من حرب الثمانية أيام ولكن لحسن الحظ تم الإعلان عن قرار لوقف اطلاق النار فالحرب هي التجربة الأكثر سلبية التي يمكن للمرء أن يخوضها.”

هذا وشدد على أن الله وحده يمكنه أن يمنح السلام الدائم للمنطقة، وأردف قائلا: “علينا أن نعي في سنة الإيمان هذه أن لا شيء مستحيل عند الله.”

ختم بالقول “نحن نصلي عندما لا نستطيع أن نقوم بما نريد، عندها نسأل الله أن يساعدنا فهو يجترح المعجزات. وهذا الصراع لا يمكننا أن نوقفه لذلك علينا أن نؤمن أن الصلاة وحدها تستطيع أن تحل السلام.”

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير