بقلم نانسي لحود
القدس، الخميس 13 ديسمبر 2012 (ZENIT.org)- أدان كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي، والسفارة الإسرائيلية لدى الكرسي الرسولي أعمال التخريب التي طالت مقبرة أرمنية ودير للأرثوذكس في القدس.
أعربت السفارة الإسرائيلية لدى الكرسي الرسولي عن إدانتها الشديدة لأعمال التخريب التي طالت دير الصليب في وادي الصليب في القدس، في 11 ديسمبر. وأضافت في بيان صدر عنها بأن اسرائيل تستنكر هذا النوع من السلوك الذي يتناقض تناقضًا تاما مع قيم اسرائيل وتقاليدها.
نشرت السفارة بيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي عبر عن “الإشمئزاز” إزاء “أعمال العنف” التي وقعت ليل الثلاثاء 11 الى صباح الأربعاء 12 ديسمبر في القدس بالقرب من رام الله.
قال رئيس الوزراء: “إن القيم اليهودية التي ترعرعنا عليها والتي نعلمها لأطفالنا لكي يتبعوها، ترفض تماما هذا النوع من التصرفات.” كما أكد أن “حرية العبادة لكل الأديان ستكون محفوظة في اسرائيل، وأن الأشخاص الذين ارتكبوا هذه “الجريمة” سيمثلون أمام المحكمة.
ذكرت البطريركية اللاتينية في القدس تقرير الشرطة الذي جاء فيه بأنهم عثروا على عبارات مهينة للمسيحيين على أبواب مقبرة وعلى جدران دير في القدس صباح الأربعاء 12 ديسمبر 2012.
أضاف المصدر بأنه تم العثور على هذه الكتابات باللغة العبرية على أبواب مدخل المقبرة الأرمنية، وعلى جدران دير تابع للكنيسة الأرثوذكسية اليونانية كما تم ثقب دواليب السيارات.