بقلم ماري يعقوب
القاهرة، الجمعة 13 ديسمبر 2012 (ZENIT.org). – بالحديث عن الاستفتاء المقبل، حيث الشعب المصري سيكون مدعوّا للتعبير عن ولاءه أو رفضه للقوانين الجديدة، والذي سيجري من 15 إلى 22 ديسمبر، في مصر، قال الأب رفيق جريش، الناطق باسم مجمع اساقفة مصر، معبراً عن استياء الكنيسة الكاثوليكيّة-القبطيّة تجاه النصّ الذي تمّ القبول به، قائلاً: “لن نحثّ بالشعب على التصرّف ولكننا لن نشجّع على الإنتخاب لصالح هذا القرار”.
أمّا لعون الكنيسة المتألمة فقد قال: “عندما يصبح الإسلام سياسة يتحوّل إلى ديكتاتوريّة فاشيّة. والآن نحن أمام ادخال الشريعة كقانون أول واساسيّ. وهذا سيشكل انعكاس سلبي ليس فقط تجاه المسيحيين بل تجاه المصريين عموماً”.
ولقد طالب الإتحاد الأوروبي بالعمل على مساعدة المصريين بالمحافظة على حقوق الإنسان، ومؤكداً بأن المسيحيين لن يفقدوا الأمل وسيظلون مطالبين بالحوار مع الرئيس من أجل حلول سلميّة إيجابية بنّاءة للجميع.