بقلم أنيتا بوردان
روما، الثلاثاء 18 ديسمبر 2012 (ZENIt.org)- أعلن البابا بندكتس السادس عشر أن الحرية الدينية هي عامل أساسي لسلام الشعوب، وذلك في رسالته بمناسبة يوم السلام العالمي في 1 يناير 2013.
كانت رسالة البابا بندكتس السادس عشر بمناسبة يوم السلام العالمي قد صدرت عن الفاتيكان في 14 ديسمبر حول موضوع الطوبى: “طوبى لفاعلي السلام”
” من بين الحقوق الأساسية لحياة الشعب السلمية، يحق للأفراد والجماعات بالحرية الدينية”، هذا ما أكده البابا معرفًا عن هذا الحق بأنه “ايجابي.”
حتى في البلدان التي تعيش التقاليد المسيحية
“في هذا الوقت من التاريخ، كما قال، يصبح من المهم أكثر أن يتم تعزيز قانون كهذا ليس من الناحية السلبية فحسب أي الحرية إزاء التزامات أو قيود تتعلق بحرية اختيار كل واحد لدينه، بل من الناحية الإيجابية أيضًا، ومن كافة جوانبها، كحرية: شهادة كل شخص لدينه، إعلان وإيصال تعاليمه؛ إتمام نشاطات تعليمية، نشاطات خيرية تسمح بتطبيق المفاهيم الدينية، التواجد والعمل كهيئات اجتماعية مصممة وفقا للمبادئ العقائدية وللأهداف المؤسسية الخاصة بها."
كما أضاف البابا مشددا: “للأسف، حتى في البلدان التي تعتنق التقاليد المسيحية القديمة، تتضاعف حلقات التعصب الديني، بخاصة ضد المسيحية، وضد الذين يلبسون علامات تميز دينهم.”
