روما، الأربعاء 19 ديسمبر 2012 (Zenit.org) – إستقبل رئيس الجمهورية الفرنسي فرانسوا هولاند الأسبوع الماضي برتلماوس الأوّل بطريرك القسطنطينية المسكوني وناقشوا وضعَ المسيحيّين في الشرق.
كما حضرَ متروبوليت فرنسا، ورئيس أساقفة فرنسا للأورثوذكس، المونسنيور عمّانوئيل والأسقف المساعد لمتروبوليت الأورثوذكس في بلجيكا، المونسنيور أثيناغوراس.
ووفقًا لبيان صادر عن الإيليزيه، حيا السيّد هولاند عمل البطريرك “لصالح الحوار بين الأديان والتسامح”، و “الانفتاح على العالم”، مشيدًا بشكل خاص “بدورهِ القيِّم” في تركيا.
وتحدّث رئيس الجمهورية والبطريرك عن “وضع المسيحيين في الشرق”. وذكّرَ الرئيس بـ”العلاقة الخاصّة لفرنسا مع هذه الجماعات والتي تستند إلى التاريخ”.
وأكّد عن “اهتمام” فرنسا لوضعهم الذي سيتغيّر مع “تغيّر السياسات الحاليّة” و”الوصول إلى الديمقراطيّة وإلى دولة القانون”.
وقد تركّزت المحادثات أيضًا على “العنف غير المقبول الذي يعانيه السوريون منذ أكثر من عشرين شهرًا”، فيما كان المؤتمر الرابع لأصدقاء الشعب السوري يُعقد في الوقت نفسه في مراكش.