بقلم ماري يعقوب
روما، الثلاثاء 11 ديسمبر 2012 (ZENIT.org). – لقد افتتح كارلو كاسيني، رئيس لجنة الشؤون الدستوريّة في البرلمان الأوربي ورئيس الحركة من أجل الحياة في إيطاليا، حدث تسليم جائزة الأم تيريزا دي كالكوتّا لـ كيارا كوربيلّا بيتريلّو التي ضحّت بحياتها من أجل وهب الحياة لإبنها، ولـ إيريني دي نوماديلفيا ولـ سابرينا بالوتزي.
لقد تمّ هذا الحدث في اليوم ذاته التي تمّ فيه منح جائزة نوبيل للسلام للإتحاد الأوروبي في اوسلو، وفي روما الجائزة الأوروبيّة للحياة لأمهات أوروبا.
بالمناسبة ذكّر كاسيني بكلمات البابا بولس السادس: “إذا أردت السلام، دافع عن الحياة”، وما قالته الأم تيريزا دي كالكوتّا عند تلقيها جائزة نوبيل: “الإجهاض هو المبدأ الذي يهدّد السلام في العالم”.
وتعليقاً على هذه الكلمات قال كاسيني: “للأسف، في أوروبا الحاليّة، نسبة الإجهاض مرتفعة. ولهذا فإن يوحنّا بولس الثاني، متحدثاً إلى الأساقفة عام 1985 وصفه بـ “هزيمة لأوروبا””. إن هدف الجائزة هو المستقبل، والمستقبل هو الاستمرارية ودون أبناء لا استمراريّة.
شارك بهذا الحدث وزير التعاون الدولي والإندماج ، أندريا ريكاردي الذي شكر كاسيني على عمله الثمين من أجل الدفاع عن الحياة في أوروبا وإيطاليا، وأكّد ريكاردي بأنه: “دون الحياة ليس هناك حقوق، وأن أوروبا تحتاج إلى الحياة إذا ما أرادت أن تكون منارة للإنسانيّة وللحقوق في العالم”.
واختتم ريكاردي قائلاً: “أقدّر كثيراً عمل الحركة من أجل الحياة، لأنهم رفاق رحلة يساعدون في المحن، ويشكلون حلفاء في الحياة حيث يتحوّل الخوف ليصبح احترام مشترك” وتابع بأنها: “معركة الحياة، لأنه دون الحياة أوروبا تموت”.